المصرية الدولية للإستشارات المحاسبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المصرية الدولية للإستشارات المحاسبية

مالي - تجاري - استثماري - صناعي - خدمي

وللحجز والاستفسار 0504157195-0531202222
كل عام وانتم بخير- بمناسبة العطلات المدرسية تقدم منتجعات ديلم السياحيةخصم %50 بجميع المواقع غرفة مزدوجه 200 ريال -فله 3غرف +بيت شعر 650 ريال للحجز والاستعلام 0531202222

    علاج العقم

    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:00 am

    موسوعة مصغرة من المعلومات المتواضعة عن الخلايا الجذعية

    , للاطلاع عليها من قبلك وقبل اخوتنا الاعضاء والزوار الاكارم
    ولكي لانظلم العلم والعلماء , وما يقوموا بة من جهد متواصل لخدمة البشرية
    ونأخذهم بجريرة غيرهم من التجار والسماسرة بارواح البشر وحياتهم وصحتهم , من اجل المال والمصلحة والمنفعة ولكن كل ذلك لاينفي بتاتاوجود علم اسمة علم الخلايا الجذعية وما وصلت الية من تقدم ونتائج نوعا ما مرضية ( ولو) انها غير مكتملة وشاملة
    ولكنة يبقى علم مازال تحت البحث والتجربة وستكون لة نتائج باهرة وخاصة , في ثورة تكنولوجيا النانو, والتي اصبحت محل اختبار في هذة العلوم وغيرها , وستكون لها اثارها الايجابية والمذهلة على العلوم والصناعات في المستقبل القريب!!




    الخلايا الجذعية في علاج العقم ... التقدم العلمي لا يزال بطيئاً ومعقداً!
    البعض استغل المتاجرة بها دون مراعاة للقواعد العلمية أو الطبية أو الأخلاقية بل لمكسب مالي وشهرة زائفة

    يوجد الملايين من الرجال المصابين بعقم مستعص مع غياب كامل للحيوانات المنوية غير انسدادي نتيجة ضمور كامل او جزئي في الخصية مع تخاذل الانطاف فيها كما يوجد العديد من النساء المصابات بضمور المبايض وفشل الإنتاج والذي قد يحدث في سن مبكرة لديهن اما لأسباب خلقية او عوامل خارجية خلال مراحل الحياة. ومع ان هذه الحالات تعتبر من اشد حالات العقم صعوبة في العلاج او قد تكون في نظر البعض مستحيلة العلاج الا ان رحمة الله اوسع وباب فضله لا ينقطع وكمسلمين يجب الا يفقد المرء رجاءه بخالقه فكم من حالة كانت تعتبر من المستحيلات بالعرف الطبي اصبحت من الممكنات بفضل الله تعالى ثم بفضل التطور العلمي الذي مازال يدهشنا كل يوم بخطوة متقدمة كانت من النظريات المستحيلة في وقت سابق.

    وعند الحديث عن العقم المستعصي عند الرجل والمرأة نتيجة ضمور الخصية او المبيض والذي يحدث في حوالي 1-2% من الأزواج وبعد فشل العلاج بالوسائل المعروفة الدوائية والجراحية دائما ما يبرز السؤال التالي: هل من أمل في الإنجاب؟ وهنا يتردد ذكر الخلايا الجذعية كبادرة امل وعلاج مستقبلي لمثل هذه الحالات. وقد اشرنا الى ماهية الخلايا الجذعية وامكاناتها والمعوقات في طريقها في العيادة الماضية وهنا اشير الى ماتم انجازه عالميا في هذا المجال لعلاج العقم عند الجنسين.

    ففي عام 2006 م أثبت العلماء لأول مرة أنه بالإمكان استخدام حيوانات منوية تستزرع من خلايا جذعية للأجنة، في التناسل. وفي هذه الدراسة التي نشرت في دورية دراسة التطور الخلوي أخذ البروفيسور كريم نايرنيا وزملاؤه بجامعة جيورج- أوجست بجوتينجن في ألمانيا، خلايا جذعية من جنين أحد الفئران كان عمره بضعة أيام فقط واستزرعوا تلك الخلايا في المعمل. وتمكن العلماء باستخدام معدات فرز خاصة من عزل بعض الخلايا الجذعية التي بدأت تتطور لتصبح حيوانات منوية ووفر العلماء الظروف المناسبة لتلك الخلايا الجذعية في مراحلها الأولى لتنمو لتصبح خلايا حيوانات منوية بالغة ثم قاموا بحقن بعضها في بويضات فئران وقد نمت البويضات المخصبة وتم زرعها بنجاح داخل رحم فأرة وولدت سبعة فئران. وجرى إنتاج سبعة من صغار الفئران، عاشت ستة منها حتى البلوغ غير أن الفئران التي أنتجت بهذه التقنية الجديدة ظهرت عليها أنماط نمو غير طبيعية، ومشكلات أخرى، مثل صعوبات في التنفس.

    وتبعت هذه الدراسة عدة دراسات عالمية منها ماتم اطلاقه من جامعة UCLA عن انتاج حيامن من خلايا جذعية مستخلصة من نخاع العظم والتي تم زرعها في خصية حيوانات تجارب تعاني من فشل الانطاف والتي بدورها تمكنت من انتاج حيوانات منوية لكنها كانت غير مكتملة النمو، ومن اخر ماتم اطلاقه ونشر في هذه العيادة من تمكن علماء أميركيين من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا يقودهم العالم رينيه بيرا من تحويل الخلايا الجذعية البشرية إلى حيوانات منوية وبويضات ولكن في مراحل تكوينها الأولى. ومازالت الدراسات على قدم وساق لمعرفة الظروف المناسبة من درجة حرارة وتراكيز هرمونية مختلفة وعوامل دعم مساعدة اخرى حتى الحصول على حيوان منوي بالغ والذي بدوره يملك القدرة على اكمال تخصيب البويضة.

    ومع ان المبالغ المرصودة في ابحاث الخلايا الجذعية قد تفوق ميزانية بعض الدول ومع وجود العديد من المختبرات العالمية والتي تتسابق للحصول على سبق في نتائج مثل هذه الابحاث ومع تزايد الطلب على مثل هذه التقنية لارتفاع معدلات العقم العالمية المسجلة عند الطرفين الا ان التقدم فيها من ناحية التطبيقات البشرية مازال بطيئا ومعقدا وقد يعود ذلك الى اننا مازلنا غير ملمين بكثير من تفاصيل تطور الخلية التناسلية البشري كما ان الكثير من مراحل نمو الحيوان المنوي من الخلية الأم الى الحيوان المنوي البالغ والقادر على التخصيب مازالت غير معروفة ويكتنفها الكثير من الغموض ليس فقط من الناحية البيولوجية ولكن كذلك من ناحية الظروف المحيطة به البيئية والكيميائية.

    أحب في ختام هذا الموضوع ان الفت الانتباه الى قضية مهمة جدا وهي استغلال مصطلح الخلايا الجذعية الذكية في علاج الكثير من المرضى دون مراعاة أي قواعد علمية أو طبية أو أخلاقية على الإطلاق. وبرأينا ان هذه الممارسات جريمة لا تغتفر بحق المرضى الذين يتعلقون بآمال وهمية يبيعها لهم من يتاجرون بآلامهم من أجل مكسب مالي او شهرة زائفة ... وأود هنا ان أؤكد على أن أبحاث الخلايا الجذعية مازالت في بداياتها، ولكي نجد نتيجة ملموسة من علم الخلايا الجذعية فاننا أمام خطوات عديدة وسنوات من العمل الدؤوب والبحث المتواصل.

    فكبار الباحثين العالميين مازالوا يحاولون فك شفرة هذه الخلايا الذكية للتغلب على خطر انقساماتها اللانهائية التي يمكن ان تؤدي الى أورام خطيرة او أجنة مشوهة ، كما ان الانجازات العلمية ايضا ليست وليدة الصدفة، بل هي تتم طبقا لبروتوكول عملي دقيق ومنضبط وتدريجي ، ويتم تحت مظلة مالية ضخمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

    ومن هذا المنطلق يجب التنبيه والتحذير من أن المتاجرة باستخدام تكنولوجيا علم الخلايا الجذعية كعلاج كما يحدث للأسف في بعض الدول القريبة هو خداع للمرضى ومتاجرة بهم ليس فقط للهدر المادي ولكن لأن ذلك قد يؤدي الى نتائج عكسية، ولكون تلك التكنولوجيا لازالت قيد البحث وفي طور الغموض ولم تتضح معالمها بعد ، لذلك يجب أن تكون مشاركة المريض في تلك الأبحاث تطوعية ومجانية فلا يدفع فيها المريض أي مقابل ، ولدى مراكز معتمدة عالميا وضمن أبحاث مرخصة ومراقبة.

    =======================


    عدل سابقا من قبل madoo في الأحد يناير 13, 2013 10:08 am عدل 1 مرات
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:01 am

    الخلايا الجذعية

    خطوط الخلايا الجذعية الجنينية (embryonic stem cell lines) عبارة عن تجمعات أو مزارع خلوية تشتق من النسيج الأصيلي الخارجي epiblast tissue من كتلة الخلايا الداخلية inner cell mass للكيسة الأرومية. الكيسة الأرومية تكون عادة مرحلة مبكرة من التطور الجنيني بعمر حوالي 4-5 أيام في الإنسان وتتألف من 50-150 خلية. في هذه الحالة تكون الخلايا الجذعية متعددة الخيارات وتعطي خلال نموها منتجات الطبقات الجنينية الثلاث: الطبقة الجنينية الخارجية ectoderm والوسطى mesoderm والداخلية endoderm. هذا يعني أن الخلايا الجذعية في هذه الحالة قادرة على التنامي نحو أكثر من 200 نمط خلوي موجود في الجسم البالغ، وكل ما هو مطلوب هو إعطاء التنبيه المناسب لكل نمط خلوي نوعي. وهذه الخلايا لا تشارك في الأغشية الخارج-جنينية أو ضمن تركيب المشيمة.
    في الزجاج، وإذا لم يعطى أي منبه تمايزي محدد، تستمر الخلايا الجذعية بالانقسام وكل خلية بنت daughter cell ستبقى متعددة الخيارات. وتعدد الخيارات هذا للخلايا الجذعية الجنينية تم بحثه واستقصائه سواء ضمن الزجاج أو ضمن الحيوية، لذلك يمكن تصنيفها فعلا على أنها خلايا جذعية فعلا.
    تعتبر الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها الانقسامية اللامحدودة وتعدد خياراتها، مصدرا كامنا للعديد من الأفكار في مجال الطب الاستبدالي واستبدال الأعضاء بعد أذيتها أو مرضها.
    وهناك عدد من من هذه الافكار معظمها اما في المراحل التجريبيه أو باهظة الثمن "باستثناء عمليات زرع النخاع " ولو طبقت هذه الافكار لأصبحت ثورة في عالم الطب ان كان العلاجي أو التجميلي. ويتوقع الباحثون ان الخلايا الجذعية سوف تكون قادرة قريبا على علاج السرطان ,النوع الأول من السكري, Parkinson's disease, Huntington's disease, مرض السيلياليك، فشل القلب، تلف العضلات، الاضطرابات العصبيه والعديد غيرها من الامراض لكن قبل تطبيقها طبيا هناك العديد من الابحاث المهمه لفهم سلوك الخلايا عند زرعها وتفاعل الخلايا مع الجروح والاضطرابات والامراض المختلفه

    الجانب الأخلاقي والديني والإنساني

    أثارت تجارب الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية جدلا أخلاقيا واسعا خصوصا من قبل الجماعات المناهضة للإجهاض، والمحافظين في الغرب.
    وهناك بعض الاختلافات الدينية، فالدين الإسلامي واليهودية يؤيدان بحوث الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية قبل نفخ الروح في الجنين، ولا تجوز هذه البحوث بعد 121 يوما في المذهب السني، وبعد ثلاثة أشهر في المذهب الشيعي، وبعد 41 يوما في الديانة اليهودية، أما المسيحية فمعظم طوائفها تعارض إجراء بحوث على الخلايا الجذعية من الجنين البشري من اليوم الأول للحمل.
    أما بالنسبة للبحوث من مصادر أخرى غير الأجنة البشرية، كالحصول على الخلايا الجذعية من دم الحبل السري أو المشيمة أو نخاع العظام فلا تختلف الأديان السماوية الثلاث حول جواز تلك البحوث.
    [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
    مرحلة البلاستيولا

    هي نتيجة لعدة انقسامات للخلية الكاملة الفعالية وهي الخلية القادرة على تكوين إنسان كامل بمختلف أعضائه، وتتكون الخلية الكاملة الفعالية عندما يلقح الحيوان المنوي البويضة.
    وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا مسؤولة عن تكوين المشيمة والأنسجة الداعمة الأخرى التي يحتاج إليها الجنين أثناء عم خلية جذعية متعلقة باللحمة المتوسطة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى: تصفح, ابحث الخلايا الجذعية المتعلقة باللُحمة المتوسطة (بالإنجليزية: Mesenchymal Stem Cells) هي خلايا جذعية بالغة لها القابلية على التمايز إلى عدة أنواع من الخلايا وأهمها: الخلايا بانية العظام والخلايا العضلية والخلايا الغضروفية والخلايا الشحمية والخلايا العصبية. يمكن الحصول على هذه الخلية من نخاع العظم.

    الخلايا الجذعية البالغة Multipotent stem cells

    انقسام وتمايز الخلايا الجذعية. أ - خلية جذعية; ب - خلية سليفة; C - خلية متمايزة; 1 - انقسام متماثل للخلية الجذعية; 2 - انقسام غير متماثل للخلية الجذعية; 3 - انقسام سلفي; 4 - تمايز نهائي
    مقال تفصيلي :خلية جذعية بالغة
    توجد في بعض أنواع الأنسجة البالغة وهي مهمة لإمداد الأنسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج ولأسباب طبيعية، وذلك كما أشرنا في مثال خلايا الدم الجذعية.
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:02 am

    الخلايا الجذعية حول العالم

    الصين
    الابحاث السريرية والعلاج بالخلايا الجذعية يستخدم طبيا في الصين بسماح من وزارة الصحة الصينية متجاهلة موافقة الدول الغربية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحده وأستراليا.مع النتائج الايجابيه للغاية في التجربة الصينيه إلا ان التمحيص للدول الغربية رأت ان الصين فشلت بالوفاء بالمعايير الدولية لتوثيق هذه التجارب والإجراءات. العلاج بالخلايا الجذعية المتوفرة في الصين للاستفادة من مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا بما في ذلك الحبل السري والخلايا المشيمية. ثم يتم حفظ في بنك الدم المركزي قبل استخدامها للعلاج.ثم تستخدم لعلاج اعراض عدد من الامراض وتتركز حاليا في علاج اضطرابات القلب والاوعية الدموية والأعصاب وكان الاكثر نجاحا وانتشارا في علاج المخ.وفي هذا العلاج يتم توجيه الخلايا الجذعية للمخ مباشرة لتحسين حركة ووظائف الدماغ لدى مرضى الشلل الدماغي وألزهايمر وإصابات الدماغ. لكن لحداثة التجربة فمصير تلك الخلايا غير معروف. كما ان خطورة الجراحة وعدم وجود منفعة وظيفية من اهم القصور خطورة خاصة لحداثة التجربة لدى الصينين، وغياب الرقابة التنظيمية، كما توصي الهيئات التنظيمية الغربية المرضى والأطباء إلى توخي الحذر عند اختيار الصين في العلاج في هذا المجال.
    المكسيك
    لم تاخذ المكسيك التصريح من الدول الغربية لذا لم تتمكن من الحصول على الرخصة الدولية من وزارة الصحة العلاج بالخلايا الجذعية المتوفر في المكسيك هو الاستفاده من الانسجة الدهنية ونخاع العظم.
    كوريا الجنوبيه
    في عالم 2005 أدعى علماء من كوريا الجنوبيه على قدرتهم لتوليد خلايا جذعيه مصممه لتناسب المتلقي. كل هذه ال 11 خلية جذعيه الجديده وضعت بواسطة ناقل الخلايا الجسدية النووية (SCNT). ويعتقد ان الخلايا الناتجة تتناسب مع المادة الوراثية للمتلقي. مما يقلل حدوث أي رفض للخلية. لكن تلك الدراسة فقدت مصداقيتها في ديسمبر 2005 فقد كشف تلاعب في الابحاث لتظهر إيجابية وقد أكدت هذه المزاعم من قبل لجنة أكاديمية والباحث الرئيسي هو د. وو سوك هوانق.
    أوكرانيا
    اليوم سمح لأوكرانيا بأداء التجارب العلاجيه بالخلايا الجذعية لعلاج هذه الأمراض: نخر البنكرياس وتليف الكبد والتهاب الكبد والحروق ومرض السكري والتصلب بأنواعه ونقص التروية للأطراف السفلى (عدم وصول الدم)
    ==========================================

    الخلايا الجذعية

    هل من المتصور ا ن يأتي يوم فيكتشف علاج واحد لكل الأمراض , كل الأمراض المستعصية والتي ينظر لها الإنسان هذه الأيام بخوف ووجل ... المعروف إن معظم العلاجات التي تعطى للإنسان ما هي إلا علاج جزئي الهدف منه توقف تدهور حالة المرضى ..فكيف يمكن علاج أمراض مثل السرطان وامراض القلب والأمراض التي تصيب الدماغ مثل الزهايمر والباركستون .. والمعروف إن معظم الأدوية التي نعطى لا تعمل على القضاء المرض إنما تعمل على توقف تدهور حالة المريض ....
    هل يأتي يوم مثلا ويستطيع الإنسان توقف حالة الشيخوخة التي تصيب الإنسان بحيث يبقى محافظا على شبابه , ويحقق معجزة الخلود والتي بقى يبحث عنها في متون الكتب السماوية ...وتتحول إلى حقيقة على الأرض ....
    ربما كل هذا يحدث بهذه المعجزة الطبية والتي تسمى (( الخلايا الجذعية )) ..
    في فبراير 1998 استطاع البيولوجي الأمريكي جيمس تومسون [James Thomson]، من جامعة ويسكونسين الأمريكية ، هو الأول الذي قام بمحاولة ناجحة لتحضير وعزل الخلايا الجذعية الجنينية [E.C.S] , وكانت فاتحة هذا المجال على يديه ..
    هناك جدال فقهي وقانوني وأخلاقي خطير بين الداعين لهذا العلاج وبين الرافضين له .. وهو جدل بين العلم والدين , العلم يسعى إلى أقصى حد ممكن بالبحث والتقصي والوصول إلى نتائج الهدف منها سعادة الإنسان على الأرض ... ولا زال هناك الكثير من الإمراض التي تسبب للإنسان وجع رأس وقلق دائم ( كم كبير من الأمراض وكم كبير من الألم ) يبحث العلماء بأقصى طاقتها لوصول لحلول عليها ... وكثير ما لجأ الإنسان للدين لمعالجة هذه الأمراض , ولجأ إلى الروحانيات والغيبيات ....إلى ما وراء الطبيعة ..فالألم والمرض شي مدمر في حياة الإنسان والمحيطين به ...وحقق العلماء نجاحات باهرة في علاج الأمراض والتوصل إلى علاجات ما كان يخطر على بال إنسان انه يوما سوف يتخلص منها ....لذلك نجد إن العلم يرفض كل ما يعرقل حركته ...يسير بكل قوته للإمام ..بينما وجدنا الدين والقائمين عليه يتراجع خطوات كثيرة أمام العلم وبعد ما تخلص الدين من كثير من الخرافات والغيبيت واخذ يحاول يجاري الإنسانية بواقعها المرير ...اخذ يسير جنبا إلى جنب المجتمعات يحاول إن يتأقلم معها ...إلا انه يبقى متراجع أمام العلم ..وحجته في ذلك إننا أمام الحياة الإنسانية...فكما إن الأبحاث أدت إلى إنقاذ أرواح كثيرة فعلية موجودة بيننا نشعر بألمها نراها بأعيننا ...إلا إننا في نفس الوقت نهدر أرواح كثير (( مستقبلية )) إننا نهدر أرواح هي مشروع إنسانية في المستقبل , فهو يتحرك ببطء لان كل الحقل الذي يتحرك به خصوصا في موضوع الخلايا الجذعية هو حقل ألغام ...يحذر كثيرا قبل إن يضع قدمه .. وبين الإنسانية التي تحتاج إلى علاج سريع وبين الدواعي الأخلاقية والإنسانية في نفس الوقت يبقى الصراع بين العلم والدين ....
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:03 am

    فما هي الخلايا الجذعية ؟!!!

    stem cells " أو الخلايا الجذعية , وتعرف أيضًا بالخلايا متعددة القدرات Pluripotent stem cells , هي عبارة عن خلايا منشئية تتكون منها أعضاء الجسم المختلفة أثناء التطور الجنيني... فهي خلايا غير مخلقة تتخلق لأعضاء وبالتالي ينشأ منها جسم الإنسان... وهي موجودة في مختلف أعضاء الجسم لإعادة تنشيط وتجديد الخلايا المصابة , وهي تملك القدرة أو القابلية في هذه المرحلة على التطور والنمو والانقسام من دون حدود، وإعطاء الخلايا المتخصصة كلها، ويمكنها أن تتحول إلى أي نوع من أنواع أعضاء أو أنسجة الجسم البشري تقريبًا، وهذا ما يجعلها شيئًا ثمينًا بالنسبة إلى العلماء والباحثين في العلوم الحيوية والبيولوجية.
    ماهي الأمراض التي يمكن علاجها بالخلايا الجذعية ؟ ....
    وقد أمكن للعلماء تحت ما يعرف بالطب التجديدي ، معالجة كثير من الأمراض التنكسية ، باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، ومنها: مرض الشلل [الرعاش] أو الباركنوسن [Parkinson]، ومرض ألزهايمر [Alzheimer]، وإصابات النخاع الشوكي [بأن تستخدم لإعادة بناء الأعصاب]، ومرض السكتة الدماغية، وأمراض القلب [يمكن للخلايا القلبية الجديدة إصلاح القلوب المعطوبة]، وأمراض السكري [بأن تستخدم للحصول على خلايا تنتج الأنسولين]، والحروق، والتهاب المفاصل العظمي، والتهاب المفاصل الريئاني [الروماتويد]، والسرطان، وغيرها مما لا يحصى من الأمراض.
    فإنه من خلال التجارب العلمية والطبية، والأبحاث البيولوجية للسيطرة على الجينات، في مجال الخلايا الجذعية الجنينية متعددة القدرات [التي أطلق عليها اسم خلايا إي إس [E.S]، يمكن الحصول على خلايا علاجية ، منها خلايا قلبية، وخلايا كبدية، وخلايا عصبية، وخلايا جزيرات البنكرياس، ونقي العظام [لمعالجة هشاشة العظام وأمراضها]. وهذا يتم باستخدام الهندسة الجينية، باستعمال تقنيات الاستنساخ الجيني العلاجي من طريق العلاج بالخلايا.

    كيف تم اكتشافها ؟
    منذ القدم في الطب نعلم أن هناك خلايا جذعية، ولكن لم نكن على دراية بإمكانية استخدامها، كما أننا كنا نعلم أن تكوين الجنين يبدأ بخلايا وكل خلية تعتبر خلية جذعية... ومع الوقت تبين لنا أن هذه الخلايا هي نفسها الموجودة في الدم والعظام وأخيراً في المشيمة التي من السهل الحصول عليها ومن هنا بدأت الأبحاث تتعمق في هذا المجال.
    مصدر الخلاايا الجذعية.....

    توجد ثلاث مصادر للخلايا الجذعية :

    1 ) الخلايا الجذعية التي تؤخذ من (الأجنة البشرية) أي من الجنين الذي يتراوح عمره ما بين 5 أيام إلى أسبوعين والجنين في هذه المرحلة يكون غني جداً بالخلايا الجذعية التي تكون أي جزء من خلايا الإنسان...

    2 ) الخلايا الجذعية التي تؤخذ من البالغين، ومصدرها جسم الإنسان البالغ وهي تؤخذ من النخاع العظمي أي من نفس العظم مثل عظمة الحوض أو الصدر وهذه مشكلتها أنها تعتبر مؤلمة وتتطلب تخدير عام وتحتاج إلى وقت طويل، إضافة إلى أن كمية الخلايا الجذعية التي تؤخذ منها قليل جداً... كذلك بالإمكان الحصول عليها من الدم وفي هذه الحالة ينبغي أخذ كميات كبيرة من الدم ومن ثم تصفيته وفي النهاية لا نحصل إلا على كمية بسيطة جداً من الخلايا الجذعية.

    3 ) المصدر الثالث والأخير وهو الأهم، الخلايا الجذعية التي تؤخذ من الحبل السري...
    أثبتت التجارب أن الحبل السري أو (المشيمة) التي كنا تعتبرها في الماضي من المهملات هي في الواقع ثروة صحية لكونها غنية بالخلايا الجذعية مما يحد من ضرورة استخدام الأجنة البشرية لهذا الغرض، وتتميز عن غيرها بمميزات عديدة منها:

    1 - أنها متوفرة فقط أثناء الولادة أي نحصل عليها مرة واحدة في العمر.

    2 - تكلفة الحصول عليها منخفضة نسبياً مما يجعلها في متناول الجميع.

    3 - عملية الحصول عليها وتخزينها لا تتطلب أي تدخل جراحي ولا تحتاج إلى تخدير عام ولا تسبب أي ألم للجنين أو الأم، وبوسع الطبيب المختص القيام بها بسهولة.

    4 - تعتبر أفضل مصدر للخلايا الجذعية من حيث الكمية والنوعية والفاعلية.

    5 - تعتبر هذه الخلايا مطابقة تماما لخلايا المولود لذلك يستحيل رفضها مستقبلاً من قبل الجهاز المناعي الخاص به،
    وبالتالي يمكن استخدامها بأمان للطفل الذي أخذت منه، ومن هنا قد تكون بمثابة (بوليصة تأمين) تستخرجها الأم على حياة طفلها... وهي تستخدم بعد حفظها مرة واحدة فقط سواء لمن أخذت منه أو لأحد أفراد عائلته.
    6 - توجد نسبة تتراوح ما بين 25% و 40 % لاحتمال تطابقها مع بقية أفراد العائلة شريطة أن يتطابق HLA للخلية الجذعية مع خلايا الفرد المنقولة إليه... فإذا ثبت وجود هذا التطابق نتلافى رفض الجسم للخلية.
    8 - بالإمكان تخزينها لفترات طويلة تتراوح وفقاً للتجارب التي أجريت حتى الآن بين 15-20 سنة، كما تشير جميع الأبحاث إلى إمكانية تخزينها مدى الحياة.

    خصائص الخلايا الجذعية ....
    جميع الخلايا الجذعية تمتلك ثلاثة خصائص عامة بغض النظر عن مصدرها:
    - لها القدرة على الانقسام وتحديث نفسها لفترة طويلة.
    - غير تخصصية.
    - يمكن لها أن تتحول لأنواع عديدة من الخلايا.
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:04 am

    [color:a12f="rgb(139, 0, 0)"]كيف تعمل الخلايا الجذعية ؟

    والخلايا الجذعية " stem cells " تكون إما موجهة أو غير موجهة، والخلية الجذعية هنا يجب توجيهها داخل الجسم، فبمجرد إعطاء الجسم خلية جذعية نجدها تتوجه إلى المكان المصاب وتتحول إلى الخلايا المطلوب علاجها , فعلى سبيل المثال مريض القلب ليس بالضرورة أن نعطيه خلية قلبية بل نعطي جسم الإنسان المصاب خلية جذعية عادية وهي تقوم بالبحث عن العضو المصاب وتتوجه إليه ثم تبدأ بالتحول إلى خلية قلبية . فعلى هذا الأساس بوسع الخلايا الجذعية أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا , وهذا ما يجعل العلم الحديث ينظر إلى الخلية الجذعية كأنها (( عصا موسى )) داء سحري لكل الأمراض ,
    هناك قابلية للخلايا الجذعية للانقسام الذاتي حيث تعطينا عدد أكبر من الخلايا الجذعية وذلك في مراحل الانقسام البدائي لتلك الخلايا ، حيث تعطينا خلايا مماثلة تحمل نفس الصفات لخلية المصدر ، وفي مراحل متقدمة من الانقسام يبدأ الانقسام غير المتماثل لينتج عنه خلايا متماثلة و آخري غير متماثلة مثل خلايا الدماغ و خلايا الدم .....الخ.
    عند زراعة هذه الخلايا داخل جسم الإنسان ومن ثم وصولها إلي الجزء المتضرر وتعرضها لتأثير عناصر كيميائية محفزة للنمو داخل الجسم تنقسم تلك الخلايا و تنمو في المكان المصاب من الجسم.


    المشاكل الدينية والأخلاقية ....

    منذ بداية الأبحاث في الخلايا الجذعية فتحت الباب واسعا لكل الانتقادات الدينية والأخلاقية والتي تمثل هذا العلم وهذا العلاج فالمشكلة الأولى التي توجهنا هي من خلال المصدر الأول للخلايا الجذعية التي تؤخذ من (الأجنة البشرية) أي من الجنين الذي يتراوح عمره ما بين 5 أيام إلى أسبوعين والجنين في هذه المرحلة يكون غني جداً بالخلايا الجذعية التي تكون أي جزء من خلايا الإنسان... ولكن هذه العملية مكلفة جداً وتعتبر غير أخلاقية في بعض الدول لأنها شجعت بعض النساء على الإجهاض لبيع الأجنة . كذلك ظهرت هناك عصابات تخصصت في تأجير الفتيات وجعلهن يحملن سفاحًا ، ثم يجهضونهن ليستغلوا أنسجة الجنين في العمليات الجراحية المختلفة، مثل أنسجة المخ لعلاج مرض الباركنسون والبنكرياس لعلاج مرض السكر، وخلايا الدم لعلاج سرطانات الدم والأنيميا والثلاسيميا وغيرها.
    المشكلة كذلك في استنساخ الأجنة البشرية، ثم إهلاكها أو تدميرها، لاستخدامها في البحوث العلمية، والعلاجات الطبية الثورية لاستعمال الخلايا الجذعية الجنينية، أو الخلايا الجزئية , فإن ما يسمى بالاستنساخ العلاجي في العلوم الحيوية والبيولوجية، في تقنياتها الجديدة المتقدمة، ما هو إلا تجارب لتقتل الأجنة البشرية، لاستخلاص الخلايا الجذعية الجنينية، ومنها الخلايا متعددة القدرات [P.S.C]، تحت غطاء خدمة العلاج أو خدمة الإنسان . فاستنساخ الأجنة، ثم تدميرها، تحت مسمى جديد، جلبًا لعاطفة الرأي العام وتأييده، هو تلاعب بالجنين الآدمي، وبهندسة الخلايا والجينات، ومعايير الموروثات، لا طائل من ورائه سوى تحقيق طموحات بعض العلماء، أو بعض المؤسسات الصحية المتخصصة لتحقيق مكاسب مادية [تجارية] أو شهرة زائفة.

    الدول وتشريعات استخدام الخلايا الجذعية.......

    في المملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وكندا، تناصر وتؤيد بحماس القيام بالبحوث على الأجنة، بما فيها تجارب الاستنساخ العلاجي على الإنسان، وتجارب العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية.
    وأن البرلمان البريطاني قد أجاز في عام 1990م القيام بالبحوث على الأجنة البشرية، كما أن تقرير هيئة الإخصاب والأجنة البشرية [HFEA] في 8/12/1998م، وتقرير مؤسسة روزلين في 1/8/2000م، طالبًا بالموافقة على الاستنساخ البشري للأغراض العلاجية، وذلك باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، وهو ما تميل إليه الحكومة البريطانية، منذ سنة2000م، التي تنطلق من فكرة اللامحدودية [No Limit] في البحث العلمي ومجالات المعرفة.
    وفي الولايات المتحدة الأمريكية، راحت المعاهد الوطنية للصحة [NIH]، في تقريرها الجديد بتاريخ 21/11/2000م، تجيز استخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية لأغراض البحث في و.م.أ. وخاصة منها الخلايا الجذعية متعددة القدرات.
    وفي أستراليا وافقت الحكومة الاتحادية في جوان 2001م على إذن موحد يسمح بالاستنساخ العلاجي عن طريق استنساخ الخلايا الجذعية البشرية لأغراض البحوث الحيوية الطبية، وتستخلص الخلايا الجذعية من الأجنة المجهضة، ومن المشيمة، ومن أنسجة البالغين.
    16ـ علمًا بأن هناك أصواتًا قوية [من رجال العلم والدين والسياسة والأخلاق]، في هذه البلدان تعارض بشدة تجارب قتل الأجنة البشرية، واستنساخها لاستخدامها في البحوث الطبية والبيولوجية تحت المسمى الجديد الاستنساخ العلاجي [Clonage therapeutic]، أو العلاج بالخلايا Therapeuties Cells، حتى يلقى إذنًا، وترحيبًا وتأييدًا وتمويلاً.
    الأصوات المعارضة
    هناك أصوات معارضة من رجال الدين والسياسة , في هذه البلدان تعارض بشدة تجارب قتل الأجنة البشرية، واستنساخها لاستخدامها في البحوث الطبية والبيولوجية تحت المسمى الجديد الاستنساخ العلاجي [Clonage therapeutic]، أو العلاج بالخلايا Therapeuties Cells، ومن بين هذه الأصوات، عالم البيئة المشهور الأمريكي جون ريفكين [J.Rifkin]، الذي يطالب باستصدار تشريعات على المستوى الدولي تحرم الاستنساخ الجيني البشري، التكاثري أو العلاجي، وضرورة وقف تجارب الموت أو قتل الأجنة، لأنها ستؤدي إلى حضارة الزيف والتزوير، ولكونها تناقض القيم الأخلاقية والإنسانية والحضارة كلها.
    كما أن العالم الفيزيائي البريطاني جوزيف روبلاط Joseph Roblat الشهير، والحائز مؤخرًا على جائزة نوبل للعلوم، يتوقع بأن استنساخ الأجنة سيقوم عاجلاً أم آجلاً، إلى مجتمع عالمي مزور تسود فيه قيم مضادة لكل ما هو أخلاقي وخير، ويقلب الطبيعة البشرية رأسًا على عقب.
    ونشير هنا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في هذه الدول تعارض بشدة تجارب قتل الأجنة البشرية، وهو ما أعلنه الكاردينال وليم كيلر من بالتيمور ، أمام المجلس الوطني لأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، بأن الكنيسة الكاثوليكية تعارض تجارب قتل الأجنة لأنها تمس حرمة وكرامة الإنسان , كذلك بأن الدول الأوروبية في معظمها [الكاثوليكية وإيطاليا، وسويسرا، والنرويج، وإسبانيا، وسويسرا، والنرويج، وإسبانيا، والبرتغال، دون نسيان اليابان، والصين، والفاتيكان، وكذا البرلمان الأوروبي، ومنظمة الصحة العالمية [WHO]، ومنظمة الصحة العالمية [UNESCO]، والأمم المتحدة [ONU]، وكبار الحاخامات اليهود، كلها تعارض بشدة الاستنساخ لأغراض التكاثر البشري، وتحدد حقوق الإنسان من الأبحاث في هذا المجال البيوتكنولوجي.
    فإن هذه الدول، وهذه المنظمات الدولية تحظر الاستنساخ التكاثري [Reproductive cloning]، ولكنها تسمح بالاستنساخ العلاجي [Therapeutic Cloning]، وذلك باستنساخ الأجنة البشرية لاستخدامها في البحوث والتجارب الطبية والحيوية والبيولوجية، متجاهلة إهلاك الجنين وتدميره،
    أن القوانين الألمانية الصارمة، تعارض بشدة استنساخ الأجنة البشرية، ولأي سبب كان، وتحظر استنساخ الخلايا الجذعية البشرية لأغراض البحوث الطبية. وعلى الرغم من ذلك، فإن علماء ألمان خططوا لاستيراد الخلايا الجذعية الجنينية من الولايات المتحدة، لإجراء أبحاث عليها، استغلالاً لثغرة في التشريعات الألمانية الصارمة، لأن القانون لا يمنع استيراد خلايا الأجنة. فإنه في الولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا للسماح باستنساخ الأجنة البشرية في العلاج الطبي، وقتل الأجنة من أجل القيام بالبحوث الطبية .
    وافق مجلس الوزراء الياباني في شهر أكتوبر 2000م، على قانون يفرض أحكامًا بالسجن أقصاها عشر سنوات [أي من جرائم الجنايات]، وغرامات باهظة تصل إلى عشرة ملايين ين على كل عالم أو باحث يقوم بأنشطة أو تجارب الاستنساخ البشري التكاثري، أو يستخدم الأجنة البشرية لأغراض تجارية أو يقوم بوضعها بعد استنساخها في رحم أنثى البشر أو الحيوان.
    وعلى الرغم من هذا، يتشابه هذا التشريع الياباني، مع مثيله في الاتحاد الأوروبي الذي يحظر الاستنساخ التكاثري، ولكنه يسمح بما يعرف: بالاستنساخ العلاجي ، ويسعى إلى وضع قواعد للسماح بالأبحاث المعملية في مجال الأجنة المستنسخة، للحصول على خلايا جذعية جنينية علاجية، تستعمل أنسجتها وأعضاؤها كاحتياطي للزرع عند الضرورة، أو كقطع تبديل في حالات المرض أو حادثة الحوادث الطارئة، للتعويض عن قلب أو كبد أو بنكرياس أو أعصاب مريضة أو معطوبة. وتستخلص الخلايا الجذعية من الأجنة المجهضة، أو الزائدة، ومن المشيمة ومن أنسجة البالغين، ومن الحبل السري.

    التشريعات العربية والإسلامية.....
    الإسلام لا يعادي البحث العلمي، ولا مانع لديه من الاستنساخ في مجال الحيوان والنبات، أما استنساخ الأجنة البشرية، ثم إهلاكها أو تدميرها، لاستخدامها في البحوث العلمية، والعلاجات الطبية الثورية لاستعمال الخلايا الجذعية الجنينية، أو الخلايا الجزئية، هو أمر يرفضه بحزم .
    دار الإفتاء المصرية قد أكدت في بحث عن قضية الخلايا الجذعية أن الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة هو أمر جائز شرعا، في حال أن يتم الحصول عليها من الشخص البالغ بإذنه، وألا يلحق ضررا به.
    وأضافت أنه يجوز أيضا أخذ هذه الخلايا من المشيمة أو الحبل السري، أو في حالة الجنين الذي تم إجهاضه تلقائيا، أو بسبب شرعي إن أذن الوالدان، وكذلك في حالة اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان.
    الدكتور حمدي السيد، نقيب أطباء مصر، عن اتخاذ نقابته قرارا بحظر العلاج عن طريق زرع الخلايا الجذعية، رافضا تطبيقها طبيا في ظل عدم التوصل إلى نتائج إيجابية لها حتى الآن.
    ولقد نظر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في موضوع : (الخلايا الجذعية) في دورته السابعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة من 19ـ23/10/1424هـ، وبعد الاستماع إلى البحوث المقدمة في الموضوع وآراء الأعضاء والخبراء والمختصين ، والتعرف على هذا النوع من الخلايا ومصادرها وطرق الانتفاع منها ، اتخذ المجلس القرار التالي:
    أولاً / يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة ، إذا كان مصدرها مباحاً ، ومن ذلك على سبيل المثال المصادر الآتية :
    1. البالغون إذا أذنوا ، ولم يكن في ذلك ضرر عليهم .
    2. الأطفال إذا أذن أولياؤهم لمصلحة شرعية وبدون ضرر عليهم .
    3. المشيمة أو الحبل السري ، وبإذن الوالدين .
    4. الجنين السقط تلقائياً أو لسبب علاجي يجيزه الشرع ، وبإذن الوالدين ، مع التذكير بما ورد في القرار السابع من دورة المجمع الثانية عشرة بشأن الحالات التي يجوز فيها إسقاط الحمل .
    5. اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدين ،مع التأكيد على أنه لا يجوز استخدامها في حمل غير مشروع .
    ثانياً / لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها إذا كان مصدرها محرماً ، ومن ذلك على سبيل المثال :
    1. الجنين المسقط تعمداً بدون سبب طبي يجيزه الشرع .
    2. التلقيح المتعمد بين بييضة من متبرعة أو حيوان منوي من متبرع .
    3. الاستنساخ العلاجي .
    في الأردن يطالب أطباء متخصصون في أمراض الأطفال والنسائية بتأسيس بنك للخلايا الجذعية في المملكة التي تؤخذ من الحبل السري للطفل حال ولادته ما يوفر إمكانية علاج الأمراض المستعصية مستقبلا . ويوجد تجارب ناجحة في الأردن لعلاج مرضى سرطان باستخدام الخلايا الجذعية .

    وتبقى العلاجات الجديد دوما إلى وقفة سريعة من المجتمع والعلم والدين لان الهدف هو سعادة الإنسان والهدف هو الوصل بالإنسان إلى أفضل وضع يمكن إن يكون فيه , لقد استطاع الإنسان التخلص من إمراض تثق كاهله وقلل من كثير من الأمراض الأخرى فلقد كان الطاعون يزور المدن كل عشر سنوات تقريبا , وكان يحصد على الآلاف الأرواح , وكانت أمراض الجدري والملا ريا وغيرها من الأوبئة , تحصد الآلاف الأرواح , الحمد لله منذ مدة طويلة تم القضاء على كثير من الإمراض لكن الطريق طويل فنحتاج إلى نوع من المصلحة بين العلم والدين , لان الاثنين هدفهما سعادة الإنسان ....

    =========================

    الخلايا الجذعية من الحبل السرى ... امل جديد فى الحياة للملايين
    حفظ الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السرى
    يجب تذكير الاباء دائما بأن يكتبوا فى صحائف ابنائهم بأن اول عمل قاموا به هو ان منحوا الحياة لشخص اخر

    خلال الاعوام القادمة سيتزايد بالتأكيد استخدمات الخلايا الجذعية العلاجية ولكن حتى الان فان الفوائد التى سيحصل عليها الافراد غير محددة لذلك لابد ان يكون لدى الجميع معلومات كامله بخصوص عمليات تجميع هذه الخلايا وحفظها وكيفية الاستفاده منها فى المستقبل قبل ان يقبلوا على مثل هذه الخطوة.:
    المحتويات
    ما هى الخلايا الجذعية؟؟؟
    انواع الخلايا الجذعية:
    الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى:
    عملية الحفظ:
    تجميع دم الحبل السرى:
    فيديو YouTubeفيديو"you tube" يوضح خطوات تجميع دم الحبل السرى
    اختبار دم الحبل السرى:
    عملية التخزين:
    اهمية عملية الحفظ:
    نبذه تاريخية عن الزراعات القائمة على الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى:
    المزيد
    رابطمراجعبريد إلكترونيطباعةالمفضلةإضافة هذه الصفحة

    مقدمة


    فى الاونة الاخيرة اصبحت الخلايا الجذعية من اساسيات عمليات زرع النخاع. مند اقيمت اول عملية قائمة على زراعة الخلايا الجذعية عام 1988 وبدأ الاهتمام والتركيز على حفظ الخلايا الجذعية والاستخدامات العلاجية لها فى مختلف التخصصات، واصبحت بعض الدول فى مختلف
    انحاء العالم ترصد ميزانيات ضخمة لهذا النوع من الابحاث.

    خلال الاعوام القادمة سيتزايد بالتأكيد استخدمات الخلايا الجذعية العلاجية ولكن حتى الان فان الفوائد التى سيحصل عليها الافراد غير محددة لذلك لابد ان يكون لدى الجميع معلومات كامله بخصوص عمليات تجميع هذه الخلايا وحفظها وكيفية الاستفاده منها فى المستقبل قبل ان يقبلوا على مثل هذه الخطوة.

    فى مصر ... هناك فقط بنك وحيد لحفظ الخلايا الجذعية المستخرجه من الحبل السرى ولكنه لا يزال تحت الانشاء ونأمل بان يكون هناك العديد من البنوك فى الفترة المقبلة وذلك لزيادة عمليات البحث العلمى ومواكبة التطور فى هذا المجال.
    يجب تذكير الاباء دائما بأن يكتبوا فى صحائف ابنائهم بأن اول عمل قاموا به هو ان منحوا الحياة لشخص اخر
    الدكتور جيرى سوتومير
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:05 am

    ما هى الخلايا الجذعية؟؟؟
    هى خلايا قادرة على التطور لاى نوع من انواع خلايا الجسم فهى خلايا غير متخصصة وتستطيع الانقسام وتكوين اى نوع اخر من الخلايا وفى حال انقسامها فقد تصبح خلايا جذعية جديده او تتطور لتصبح اى خلية من خلايا الجسم الاخرى.

    انواع الخلايا الجذعية:
    هناك العديد من انواع الخلايا الجذعية التى يستخدمها العلماء فى ابحاثهم وكما هو موضح فى الصورة التى امامنا، ولكن هناك ثلاثة انواع هامه جدا يعمل عليها العلماء بكثرة ويستخدمونها فى ابحاثهم
    1- الخلايا الجذعية الجنينية "Embryonic stem cells"
    2- الخلايا الجذعية البالغة "Adult stem cells"
    3- الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى "Umbilical cord blood stem cells"


    الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى:
    دم الحبل السرى: هو الدم المتبقى فى الحبل السرى والمشيمة للطفل بعد الولاده، يعتبر هذا الدم غنى جدا بالخلايا الجذعية، هذه الخلايا الجذعية تستطيع التحول الى اى نوع من انوع الخلايا الموجوده فى الجسم فى حين اعطاؤها المنشط المناسب.

    الابحاث الحديثة اثبتت ان الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى خلايا اولية لدرجه قد تساويها مع الخلايا الجذعية الجنينية بحيث ان مُستضد كريات الدم البيضاء البشري ومضادات مجموعات الدم "ABO & HLA"لم تكن قد تكونت بعد مما يعطيها قيمه عالية للعلاج بدون رفض مناعة الجسم المستقبل لها.

    اصبح هذا النوع من الخلايا مصرح من هيئات عالميه للعمل عليه من ابحات وتجارب وعلاجات ابتداءاً من عام 1980 م، حتى الان تمت اكثر من 1000 عملية ناجحه لزراعات المعتمده على الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السرى فى الولايات المتحدة الامريكية فى حي
    ن ظهور عديد قليل جدا من الاعراض الجانبية التى قد لا تذكر و فى هذه الاونه ظهرت طرق حديثة لاستخراج الخلايا الجذعية من دم الحبل السرى وفصله عنه تماماً.

    عملية الحفظ:
    هى العملية التى بواسطتها نستطيع أستخراج، أختبار، وتجميد الخلايا الجذعية الموجودة فى دم الحبل السرى وحفظها لاستخدامها فى المستقبل، الى الان هناك اكثر من 10.000 وحدة من دم الحبل السرى محفوظه فى البنوك العامة " التابعة للحكومة" والبنوك الخاصة "مدفوعة الاجر" فى جميع انحاء العالم.

    تجميع دم الحبل السرى:

    هى عملية بسيطه جدا وايضا هى عملية اَمنة، سهلة، ولا تسبب اى الاََم سواء للام او طفلها، وهى ايضاً لا تتعارض مع العناية التالية للام وطفلها، حيث ان هذه العملية قد تتم بعد انفصال الحبل السرى تمام عن كلاهما واحيانا اخرى يتم تجميع الدم اثناء تواجد المشيمة بالرحم وذلك لضمان ضخ نسبه عالية من دم الحبل السرى قبل فقدها او تجلطها وايضاً فان تقلصات الرحم تساعد كثيراً فى عملية تجميع الدم. و يتم تجميع الدم عن طريق ابرة توضع فى وريد الحبل السرى بالقرب من نهايته ويتم تجميعه فى كيس يحتوى على مضادات التجلط كما هو موضح بالفيديو ادناه.


    عدل سابقا من قبل madoo في الأحد يناير 13, 2013 10:10 am عدل 1 مرات
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    علاج العقم Empty رد: علاج العقم

    مُساهمة من طرف madoo الأحد يناير 13, 2013 10:06 am

    اختبار دم الحبل السرى:
    فور وصول عينات الدم المستخرج من الحبل السرى يقدم هذا الدم لعمل الاختبارات اللازمه عليه، حيث يتم عمل تحاليل للتأكد من خلوه من البكتريا والفيروسات مثل فيروس الايدز وفيروسات التهاب الكبد الوبائى ب،ج وغيرها من الفيروسات التى يمكن ان تنتقل من خلاله


    كما يتم عمل اختبار الحيوية للتأكد من وجود عدد كبير من الخلايا الجذعية الحية فى دم الحبل السرى وذلك بأن يمزج قليل من الدم مع نوعين من الصبغات الخاصه احدهما يمتص بواسطة الخلايا الميته والاخر

    يمتص بواسطة الخلايا الحية ثم توضع فى ماكينه خاصه تقوم بالتعرف على هذه الصبعات لتنتج هذه الرسوم الجرافيكية والتى توضح كمية الخلايا الميته وايضا كمية الخلايا الحيه كما تقوم بحساب نسبة كل منهما كما هو موضح فى الصور التى امامنا.



    عملية التخزين:
    بعد تجميع عينة الدم وعمل التحاليل اللازمة عليها يتم تغليفها جيدا وحفظها فى امبولات خاصه للحفظ البارد تحت درجات منخفضه جدا حيث تحفظ هذه العينات فى درجة -196 درجه مئويه فى نيتروجين سائل.


    المده الزمنية التى يمكن خلالها حفظ الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى؟؟
    حتى الان لا يوجد تاريخ محدد تنتهى فيه صلاحية الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى والمحفوظة فى درجة الحرارة المحددة حيث ان هذا الامر علم جديد تحت الدراسة ولكن يمكن القول بانه يمكن حفظها لفترة طويله جدا ولا تزال صالحة للاستخدام على الاقل لمدة عشرون عاما وهو عمر اكتشاف علم حفظ هذه الخلايا.

    ما الذى يتم حفظه بالتحديد:
    معظم المعامل تقوم بفصل الخلايا الجذعية من دم الحبل السرى وتخزينها منفصلة ولكن هناك بعض المعامل وبنوك الخلايا الجذعية التى تقوم بحفظ دم الحبل السرى كاملا دون فصله، الامر الاكثر فائده عملية حيث ان هذا الدم قد يحتوى على مواد اخرى قد تكتشفها الابحاث الحديثة.

    اهمية عملية الحفظ:
    1- تستخدم هذه الخلايا فى الابحاث العلمية القائمه على دراسة الخلايا الجذعية عامة وخلايا دم الحبل السرى خاصة واكتشاف الجديد فى استخدماتها العلاجية.
    2- تستخدم هذة الخلايا فى بعض انواع العلاج التى اكتشفت مسبقا وتم التصريح للعمل بها دوليا والتى تكتشف الان والتى يتم اكتشافها فى المستقبل باذن الله.

    نبذه تاريخية عن الزراعات القائمة على الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى:
    عام 1988م: اقيمت اول عملية زراعة نخاع عظام معتمدة على الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى فى باريس – فرنسا لطفل كان يعانى من متلازمة فنكونى "مرض فقر الدم المصاحب لها" وتمت العمليه بنجاح.
    عام 1989م: اقيمت اول عملية من نوعها فى الولايات المتحده الامريكية تلتها عملية اخرى عام 1991م لمرضى مصابسن بسرطان دم مزمن وحققت العمليتان نجاح عظيم.
    عام 1992م: اقيم اول بنك خاص لحفظ دم الحبل السرى.
    عام 1995م: اقيمت دراسه على زرع الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السرى فى اقارب الطفل صاحب هذه الخلايا واظهرت النتائج ان هذه الزراعات ناجحه ويقبلها الجسم بنسبة عالية جدا.
    عام 1997م: ظهرت نتيجة الابحاث لتظهر نسبة قبول الجسم للخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى فى الاقارب وغير الاقارب وكانت النتيجه ان 63% تقبل فى الاقارب و 29% تقبل فى غير الاقارب.
    عام 1998م: اقيمت اول عملية من نوعها فى البرازيل حيث زراعة الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السرى لنفس الطفل الذى استخرجت منه حيث اصيب هذا الطفل بمرض ورم ارومه العصبية"neuroblastoma" وتم علاجه منها باستخدام خلاياه الجذعية والتى استخرجت من حبله السرى وتم حفظها فى احد البنوك ف البرازيل.
    عام 2000م: اقيم بحث مرجعى على الحالات التى عولجت ومدى تقبل الجسم لها واثبتت النتائج ان نسبه عاليه منها قد تقبلها جسم المستقبل.
    عام 2001م: اقيمت اول زراعه ذاتيه فى الولايات المتحدة الامريكية.
    عام 2003م: ثلاثة الاف عملية لزراعة الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى كانت قد اقيمت على مستوى العالم.

    استخدامات الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى فى الطب الاَن:
    1- علاج امراض الدم مثل سرطان الدم، سرطان الغدد الليمفاوية، مرض فقر الدم فنكونى وغيرها
    2- علاج السرطانات الاخرى مثل سرطان الرئه وسرطان الثدى، و ورم ارومه العصبية
    3- علاج الامراض الوراثية مثل انيميا الخلايا المنجلية و مرض تالاسيمية بيتا.

    استخدامات الخلايا الجذعية المستخرجه من دم الحبل السرى فى المستقبل:
    ان كل يوم يشهد الجديد فى هذا المجال وتظهر امراض جديده يمكن علاجها بالخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السرى فبالاضافة الى ال80-90 مرض المسجلين والتى تستخدم الخلايا الجذعية فى علاجهم يأمل الباحثون فى استخدامها فى علاج الامراض الاتيه:

    مرض البول السكرى.
    امراض القلب.
    السكته الدماغية.
    مرض الحثلْ العضلي.
    اصلاح جروح الحبل الشوكى.
    نمو الاوعية الدموية.
    مرض ألزهايمر و الشلل الرعاش.
    مرض التصلُّب المتعدد.

    كلمة اخيرة
    العلم كل يوم يشهد تقدم وتطور مذهل والابحاث العلمية تأتى كل يوم بالجديد ولابد لنا من ان نحاول اللحاق بركب التقدم العلمى الهائل فى مجالات البحث العلمى كدول الغرب لابد ان يصبح لنا دور وسط هذا التقدم لابد من تخصيص ميزانيات اكبر للبحث العلمى وعمل المعامل وتطويرها والسعى الى تدريب الاجيال الجديده واتمنى ان يكون عندنا فى مصر قريبا عدد اكبر من معامل الخلايا الجذعية والبدأ فى عمل بنوك الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السرى بدلا من فقدان هذا المصدر الثرى كل يوم مع عمليات الولادة التى تتم.
    فى النهاية اتمنى من الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وهو على كل شئ قدير

    http://knol.google.com/k/%D8%A7%D9%8...A%D9%8A%D9%86#

    =======================
    ما لا تعرفه عن الخلايا الجذعية -1-

    اذا كان الانسان يعانى من أحد الأمراض المزمنة التى و بكل أسف لا علاج منها كالفشل الكلوى أو الكبدى ، مرض السكرى أو تلف أحد صمامات القلب ،من هنا يعلن الكبد خروجه عن الخدمة و تندد الكلى مطالبة بالتغيير، فلا يكون هناك بديل صحى و مضمون سوى عمليات زرع الاعضاء و هنا تكمن المشكلة.عمليات زرع الاعضاء فى حد ذاتها مشكلة معقدة بداية من ايجاد متبرع تنطبق عليه متطلبات التبرع الى أحتمالية رفض الجسم للعضو المنقول إليه.

    على الرغم من أن عمليات زراعة الاعضاء هى الحل الامثل فى نظر العامة الا ان اتخاذ قرار الزرع ليس هو النهاية السعيدة لرحلة عذاب المريض . اذا تقرر زرع عضو ما فى جسم المريض لابد أولا أن يوضع على قائمة انتظار طويلة لا يعلم متى يحين دوره فيها فهناك غيره المئات الذين ينتظروا توفر نفس العضو هذا بخلاف الضوابط الاخلاقية و الدينية اتى تضعها بعض الدول حتى الان على شرعية عمليات زرع الاعضاء مما يزيد الامور تعقيدا و من ثم موت المريض لا محالة. حتى و اذا توفر عضو جاهز للزرع فمازالت هناك العديد من القيود التى تفرضها زرعة عضو غريب فى جسم المريض. بعد عملية الزرع يبدأ الجسم فى ادراك وجود عضو غريب فيعطى أوامره للجهاز المناعى بأن يهاجم العضو الغريب و يقضى عليه. ما أن يتلقى الجهاز المناعى الامر يطلق الاجسام المناعية التى تتعامل مع هذا العضو البرئ على أنه بكتريا ضارة أو فيروس قاتل فتقاتله بضراوة. و من هنا يبدأ الاطباء فى الخطة الدفاعية الا و هى استخدام مثبطات للجهاز المناعى و التى بدورها توقفه عن العمل ليعود الى ثباته العميق حتى اذا ما تعود الجسم على عضوه الجديد وما أن تعقد معاهدات السلام ما بين العضو الجديد و الجهاز المناعى يوقف الاطباء هذه المثبطات. هل تظن أن هذه هى النهاية؟ لا أنها مجرد بداية...قد يبدأ العضو بالعمل بهمة و نشاط كأنه جديد و لكن يبدأ هذا النشاط بالتدهور على المدى الطويل و تسقط معاهدات السلام ما بين العضو المزروع و الجهاز المناعى و تنتهى هذه الحرب الطاحنة بخسائر فادحة تودى فى النهاية بحياة المريض.كان لابد من أيجاد حل لوقف معاناة المريض و ايجاد سبيل لحل المشكلة من جذورها، قد يكون الحل مازال قيد التطوير الا انه يحمل فى طياته الامل فى العلاج..."الخلايا الجذعية".

    قد ينصب على رؤسنا الان وابل من الاسئلة :من أين تأتى هذه الخلايا السحرية و ما الذى يميزها عن غيرها من الخلايا ؟و لما كل هذا الاهتمام العجيب بها؟ أقول مهلا سوف نجيب عن الاسئلة تباعا. أولا من أين تأتى الخلايا الجذعية؟ سوف أخبرك فتندهش أنك انت نفسك كنت عبارة عن مجموعة من الخلايا الجذعية عند عمر 5 ايام داخل رحم أمك!!نعم فى بداية حياتك كجنين تكون عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا الجذعية غير محدد المعالم فلا نستطيع أن نشير الى أعضائك فنقول هذا قلبك و هذه عينك و هذا لسانك و هكذا و لكن ما يتكون لك من أعضاء فيما بعد فالفضل فيه يرجع الى الخلايا الجذعية فهى التى تتحور و تتحول الى كل انواع الخلايا و الاعضاء فى جسدك . و بما ان هذه الخلايا العجيبة تنشأ فى الجنين فإننا نطلق عليها اسم "الخلايا الجذعية الجنينية" .

    خلايا جذعية جنينية



    يأتينا سؤال غاضب من بعيد: هل هذا ما تطلقون عليه خلايا جذعية؟ و ماذا فى ذلك فقد خرجت من رحم أمى و ما عادت الخلايا الجذعية تنفعنى بشئ؟ تمهل قليلا ....ما زالت الخلايا الجذعية جزء لا يتجزأ من خلاياك و هذا ليس لأنها أصل نشأتك فى الاساس فحسب و لكن لأنه ما زال بعضها موجود بالفعل فى جميع أنحاء جسمك!! و لكن فى هذه الحالة نطلق عليها اسم "الخلايا الجذعية البالغة" و توجد هذه الخلايا فى المخ و العظام و العضلات و الجلد و حتى فى لبن الام !! تكمن أهمية الخلايا الجذعية البالغة فى قادرتها على تجديد الخلايا التالفة فى العضو مكان منشأ الخلية أى أن الخلايا الجذعية المتواجدة فى الكبد فقط تقوم على خدمة الكبد و تجديد خلاياه و كذلك الخلايا الجذعية بالبنكرياس أو الكلى و هكذا بالنسبة لكل عضو و نلاحظ دور الخلايا الجذعية جليا فى حالة التعرض للجروح أو القطوع فى الجلد فتنطلق الخلايا الجذعية لتقوم بترميم القطع و أصلاح التلف .
    ملحوظة: نخاع العظم هو العضو المسئول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء فى الجسم، و المسئولة عن حمل غازى الأكسجين و ثانى أكسيد الكربون فى الدم

    اذا تكلمنا عن مزيا الخلايا الجذعية فإننا نشير الى ميزتين سحريتين هما "التكاثر" و "التمايز". الصفة السحرية الاولى هى أن الخلية الجذعية الواحدة قادرة على ان تتكاثر و تكرر نفسها مكونة نسخا منها مشابهة لها تماما و تتمتع بنفس خصائص الخلية الاصلية. و بعد قدرتها على التكاثر تأتى الميزة السحرية الثانية " التمايز". لكى نفهم معنى التمايز لابد أن نعلم أولا أن الخلايا الجذعية هى خلايا غير متخصصة بمعنى أنها لا تنتمى الى اى نوع معروف من الخلايا فهى ليست خلايا جلدية أو خلايا عصبية فى المخ هى فقط مثل المادة الخام ليست لها خصائص محددة أو دور معروف . فعندما نقول ان الخلايا الجذعية تتمايز فأننا نعنى بذلك انها تتخصص لتصبح أحد أنواع الخلايا المعروفة فأنها تتحول الى خلايا كبدية أو عظمية و هكذا و هنا تتجلى قدرة الله تعالى فى خلقه حيث يبدأ جسمك بمجموعة من الخلايا الجذعية الغير متخصصة ثم تبدأ فى التخصص الى أعضاء الجسم المختلفة كل عضو له دوره و كل خلية لها وظيفتها.

    نكتفى بهذا القدر، و نكمل باقى الموضوع غداً...لنتعرف على أهمية الخلايا الجذعية و إستخدماتها الهائلة فى مجال الطب و العلاج.
    ملا تعرفه عن الخلايا الجذعية-2-

    هنا حان الوقت لكى نفهم الأهمية العظيمة للخلايا الجذعية و كيف تكون الحل للمشكلة التى بدأنا بها فى الجزء الأول...بعد أن نعرف قصة المريضة "كلوديا كستللو"

    عانت كلوديا من تلف فى أحدى قصبيتيها الهوائيتين جراء اصابتها بمرض الدرن ، و هو ما أدى بدوره إلى قلة الهواء الداخل الى رئتها، و كما عرفنا من قبل عمليات الزرع ليست هى الحل المثالى.فى نوفمبر 2008 أصبح لدى كلوديا قصبة هوائية جديدة و الفضل فى ذلك يرجع الى الخلايا الجذعية.أخذت القصبة الهوائية من متبرع متوفى و تم غسلها بمحلول كيميائى للتخلص من كل خلايا المتبرع الاصلى للحد من تأثير الاجسام المناعية كما ذكرنا سابقا و ما تبقى منه فقط هو الهيكل الكولاجينى للقصبة و قد أستخدم هذا الهيكل كدعامة. فى المرحلة التالية تم استخراج نوعين من الخلايا من جسم كلوديا نفسه، أولا خلايا جذعية من نخاعها العظمى و ثم تم تحفيز هذه الخلايا لكى "تتكاثر" و "تتمايز" الى الخلايا المحيطة بالقصبة الهوائية أما النوع الاخر من الخلايا فهو مجموعة من الخلايا من القصبة الهوائية المريضة نفسها و هى خلايا سهلة النمو. تم زرع النوعين المذكورين من الخلايا فى الهيكل الكولاجينى و تركت فى حضانة حيوية لفترة ثم أصبحت القصبة الجديدة جاهزة للزرع و بدون أى خوف من مضاعفات رفض الجسم لها و كانت هذه هى أول عملية زرع ناجحة من نفس خلايا جسم المريضة. لم يكن هذا أول تنبؤ بنجاح الخلايا الجذعية.

    القصبة الهوائية الجديدة لكلوديا

    فى أبريل 2007 قام فريق من الاطباء بقيادة دكتور مجدى يعقوب بإنماء صمام لقلب بشرى باستخدام الخلايا الجذعية. يبلغ عدد المرضى المحتاجين لعمليات استبدال صمامات قلبية خلال عام 2010 حوالى 600000 مريض. بالتالى نشأت الحاجة الى توفير صمامات قلبية دون اللجوء الى الزرع من متبرع.

    القفزة التالية فى ابحاث الخلايا الجذعية الخاصة بالقلب أن قام فريق من باحثين بمعامل جامعة منيسوتا ببناء قلب نابض كامل لأحد فئران التجارب. تم بناء هذا القلب بطريقة مشابهة لبناء القصبة الهوائية لكلوديا كستلو . أخذ قلب من فأر و غسل تمام من كل خلاياه و تبقى فقط هيكل جيلاتينى حقن به خلايا جذعية لفأر أخر و فى خلال أسبوع كان لديهم قلب كامل نابض بالحياة.و تظل الاضواء مسلطة على أبحاث الفئران حيث تمكن علماء أمريكيون من علاج فئران مشلولة جزئيا و عودتها للسير مجددا باستخدام خلايا جذعية جنينية . يهدف العلماء الى استخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض أخرى مثل مرض السكرى بأعادة انماء خلايا البنكرياس القادرة على افراز مادة الانسولين من جديد لدى مرضى السكرى.

    تجارب بناء قلب فأر نابض

    يواجه العلماء فى أبحاث الخلايا الجذعية بعض المشكلات مع الخلايا البالغة لأنها ذات قدرات محدودة على التجدد والتحول الى خلايا متخصصة.لذا يميل العلماء الى استخدام الخلايا الجنينية فى أبحاثهم لأنها ذات قدرات هائلة على التحول و التخصص الى 220 نوع مختلف من الخلايا بسهولة .و لكن تكمن المشكلة فى الناحية الاخلاقية و الاجتماعية حيث انه معنى أخذ خلايا جنينية هو قتل جنين عمره لا يتعدى 5 أيام. لذا فالمبدأ مرفوض أخلاقيا و مع ذلك يصر العلماء على أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية و لكنهم يحاولون التملص من جريمتهم الاخلاقية هذه عن طريق عمليات استنساخ خلايا جنينية فى المعمل باستخدام الحمض النووى لنفس جسم المريض المراد زرع الخلايا فيه و بذلك نحد من عمليات القتل الجائر للأجنة و يطلق على عمليات الاستنساخ هذه اسم" الاستنساخ العلاجى" .

    فى أكتوبر 2010 تم إعطاء الإشارة الخضراء لإجراء أول عملية مصرح بها لإستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، من أجل علاج مريض من إصابة فى الحبل الشوكى أدت به إلى الشلل.بالطبع واجهت هذه العملية الكثير من الإعترضات من جهات عديدة أولها الجماعات المعارضة للإجهاض لأن هذه العملية تقوم على تدمير جنين، كما تعرضت العملية لتأجيلات عديدة إلى أن تمت الموافقة لإجراءها فى أكتوبر الماضى. قام الأطباء بحقن ملايين الخلايا فى الحبل الشوكى للمريض آملين أن تقوم الخلايا بوظيفتها فتعمل على ترميم الخلايا العصبية و تعيد بناء غطائها الخارجى و من المتوقع أن يستعيد المريض قدرته الحركية فى وقت قريب إذ ان فئران التجارب التى تعانى من الشلل ، قد أجريت لهم نفس العملية و تماثلوا الشفاء فى مدة شهر تقريبا.
    على الرغم من زيادة طلب الباحثين على الخلايا الجنينية، إلا أن آخرين قبلوا التحدى و بدأوا فى تطويع المتاح من الخلايا لكى تؤدى الغرض دون الحاجة للجوء إلى الخلايا الجنينية المحظورة أو الخلايا البالغة المحدودة القدرات. من أحدث الأبحاث فى هذا المجال، هو بحث أوجد تقنية لتحويل خلايا جلد إلى خلايا معوية! بعد أخذ شريحة رفيعة من الجلد تعمل هذه التقنية الجديدة على تحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا "محَفزة" تحمل نفس صفات الخلايا الجنينية من ناحية "التكاثر" و التمايز" تماما، و من هنا تستطيع هذه الخلايا التحول إلى أى نوع كان ، و بسهولة تتحول إلى خلايا أمعاء دقيقة تستخدم لإستبدال الخلايا المعطوبة لدى المرضى الذين يعانوا من إلتهابات فى الأمعاء. تكمن الطفرة الحقيقية فى تقنية أخرى توصل إليها علماء كنديين، تقوم بتحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا دم مباشرة دون المرور بمرحلة الخلايا "المحفزة" تلك!! و هى طريقة أسهل و أفضل و يمكنها أن تحل مشكلة نقص أكياس الدم و علاج أمراض مثل الأنيميا و ووقف الحاجة إلى عمليات زرع نخاع العظام .

    اذا نظرنا الى الابحاث الواعدة فى مجال الخلايا الجذعية نجد الكثير منها يوحى بالامل ،ليست كبديل للاعضاء الحيوية فحسب بل أيضا فى التجارب المعملية للعقاقير الطبية بتجربتها على الخلايا الجذعية بدلا من تجارب الفئران أو الانسان. كما أنها تعطى نظرة شاملة عن الكيفية التى تعمل بها خلايا أجسامنا فى الصحة و فى الامراض أيضا كما فى حالات الأمراض الرواثية أو التشوهات الجينية التى من الممكن أن تؤثر على الخلايا فتحولها من خلايا سليمة صحيحة إلى خلايا سرطانية خبيثة، كل هذا و أكثر تمكننا الخلايا الجذعية من دراسته و إستكشافه. و قد تتمكن الخلايا الجذعية يوم ما من علاج أمراض تستعصى علينا اليوم مثل مرض الزهايمر و السرطان و مرض باركنسون(الشلل الرعاش).

    المحير فى أمر الخلايا الجذعية أن دورها عظيم و اذا كانت تقوم بهذا الدور كاملا داخل جسم الانسان لم أحتاج على علاج أو زراعة أعضاء من الاساس فلما لا تقوم بدورها التقويمى هذا داخل جسم الانسان على أكمل وجه؟ فاذا ما تعرض عضو ما الى الخطر فتنطلق لتعالجه و ترمم خلاياه؟ فهذا ما يحير العلماء و يبحثون من أجل ايجاد حل و هذا الحل يتمثل فى "حقنة سحرية" تعطيها للمريض فتأمر الخلايا الجذعية لكى تنطلق الى العضو المعنى، فتقوم بإصلاح التالف و تعيد العضو كالجديد مرة أخرى. أصبح هذا الحلم قابل للتحقق فعلا عندما توصل باحثون بريطانيون إلى دواء يحقن للمريض لكى يحفز الجسم على إنتاج الخلايا الجذعية لكى تقوم بترميم العظم المكسور و الأربطة المتمزقة أو الخلايا القلبية التالفة.و للخالق حكمته ففى داخل جسمك ينشأ المرض و من داخل جسمك أيضا ينشأ العلاج من "خلاياك الجذعية".
    http://3olompedia.blogspot.com/2011/01/2.html

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:00 pm