المصرية الدولية للإستشارات المحاسبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المصرية الدولية للإستشارات المحاسبية

مالي - تجاري - استثماري - صناعي - خدمي

وللحجز والاستفسار 0504157195-0531202222
كل عام وانتم بخير- بمناسبة العطلات المدرسية تقدم منتجعات ديلم السياحيةخصم %50 بجميع المواقع غرفة مزدوجه 200 ريال -فله 3غرف +بيت شعر 650 ريال للحجز والاستعلام 0531202222

3 مشترك

    لبدأمشروع من المنزل

    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    لبدأمشروع من المنزل Empty لبدأمشروع من المنزل

    مُساهمة من طرف madoo الثلاثاء مايو 18, 2010 8:51 am


    اولا :- ابدأ مشروع من المنزل

    تتطلب أولى خطوات بدء أي مشروع من المنزل تحديد الأهداف المرجوة من ذلك
    المشروع وكم الأموال والجهد والوقت اللازم لإطلاق ذلك المشروع وضمان نجاحه
    واستمراره. ويعنى ذلك انه لابد وان يكون هناك رؤية واضحة لشكل المشروع
    المقترح عندما تبدأ عمليات تشغيله الفعلية وما هي بالضبط العناصر أو
    العوامل المطلوب توافرها لإطلاق المشروع . وعند الاتفاق على تنفيذ أي
    مشروع لابد من التحقق من أن هذا المشروع الذي سيتم من المنزل سيكون قادرا
    على تحقيق الأهداف العامة لصاحب ومنفذ الفكرة أو بمعنى أخر تنفيذ مشروع
    يسهم في تحقيق الذات. ولتحقيق ذلك المقصد لابد وان يكون هناك أبحاث
    ودراسات تسويقية لتحديد حجم رأس المال والخبرات المطلوبة لتوفير السلعة أو
    الخدمة التي سينتجها المشروع وتحديد القدرة الإنتاجية الأولية لذلك
    المشروع مع دراسة إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية مستقبلا على أساس
    احتياجات السوق المستهدف وهو ما سيتطلب تحديد ودراسة طبيعة ذلك السوق .


    الخطوات الأولى نحو إطلاق مشروع
    وبمجرد وضع التقديرات الأولية للمتطلبات المالية والفنية اللازمة لتنفيذ
    المشروع ستتضح وبصورة سهلة الجدوى الاقتصادية لذلك المشروع المقترح .
    ولاشك أن الالتزام بتلك الخطوات سيجنب مبدئيا الوقوع في أخطاء مرت من قبل
    بأصحاب بعض المشاريع حيث انفق الكثير منهم الوقت والمال في مشروعات لم تدر
    العائد الذي كان مستهدفا لاعتبارات كثيرة أهمها عدم ملائمة فكرة المشروع
    لاحتياجات السوق. فقد يعتقد البعض من أصحاب المشروعات الصغيرة إن نجاح
    المشروع يعنى القدرة على ابتكار منتج أو خدمة بشكل متطور غير أن النجاح
    الحقيقي للمشروع هو بالطبع القدرة على تسويق المنتج وكسب حصص جيدة من
    السوق المستهدف. فلابد قبل بدء الخطوات الفعلية لعملية الإنتاج طرح عينات
    أولية من السلعة للمستهلك المستهدف والتعرف بصورة مباشرة على أراء
    المستهلك في تلك السلعة من حيث جودتها ومستوى السعر وأية مقترحات بالنسبة
    للتعديلات التي يمكن إدخالها على المنتج. كما لابد من التعرف على المنتجات
    المماثلة أو المشابهة الموجودة في السوق لتحديد المزايا التنافسية التي
    يمكن أن تحظى بها السلعة المنتجة من خلال المشروع المنزلي سواء كانت تلك
    الميزة متمثلة في السعر الأقل أو القدرة على تقديم خدمة إضافية مع السلعة
    المطروحة مثل توصيلها إلى العميل مباشرة.

    ومن خلال التعرف على المنتجات المماثلة الموجودة في السوق والتي عادة ما
    ستكون منافسة سيمكن وضع تصور واقعي للاحتياجات الفعلية للسوق كما سيكون من
    السهل تحديد الإضافات التي يمكن إدخالها على المنتج الذي سيتم تقديمه من
    خلال المشروع المنزلي لكسب شرائح جديدة من المستهلكين. ولا شك انه بمجرد
    التعرف على الاحتياجات الفعلية للسوق سيكون من الممكن اتخاذ القرار السليم
    بشأن اختيار المنتج المناسب القادر على النفاذ للسوق المستهدف وضمان
    استمرارية المشروع.
    </td>


    ثا نيا :- كيف تبدأ مشروعك
    دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات


    المحتويات

    فكرة المشروع.
    بيئة المشروع.
    دراسة السوق.
    الدراسة الفنية.
    الدراسة المالية
    مبادئ تقييم الاستثمارات
    المراجع

    فكرة المشروع
    تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من
    الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.

    ولكي تصل الي فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:

    ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
    ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
    هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
    هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
    هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
    هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟

    تقييم الفكرة
    بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة
    كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة
    لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة .


    و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض
    المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.


    بيئة المشروعات

    بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:

    اللوائح و القوانين.
    التقنية و البنية الأساسية.
    السوق المستهدف و الطلب.
    المنافسة.
    الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.
    الموردين
    وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.


    دراسة السوق

    السوق

    لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن
    المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي
    هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها
    معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما
    الأسعار الملائمة لهم.

    عاداتهم الشرائية.
    أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
    وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
    أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).

    تقدير حجم السوق

    تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.

    فعلي سبيل المثال
    نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام ، وبعد تحليل سكان
    المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل
    مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة
    في المواليد سنويا هي 2%.

    بتحليل هذه المعلومات
    يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.

    تقدير حجم العرض

    ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكا لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.

    ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.

    ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.

    تقدير الفجوة

    إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق
    يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه
    الفكرة.

    أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.

    وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع.

    دراسة المشروعات المكملة أو المغذية أو البديلة
    بالاضافة الي دراسة المنافسين، فإننا نقوم أيضا بدراسة المشروعات المتعلقة بمشروعنا من نفس الجوانب:

    طبيعة العلاقة مع مشروعك
    السعر.
    الجودة.
    الخدمات الإضافية.
    التنوع و التشكيلة.
    التغليف.
    مدي توفر السلعة أو الخدمة.

    دراسة الموردين

    يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.

    السعر.
    الجودة.
    طريقة التوصيل.
    طريقة السداد.
    زمن التوصيل.
    مدي توفر السلعة أو الخدمة.


    الدراسة الفنية

    تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:

    الموقع.
    الأرض و المباني.
    تحديد الحجم الأمثل للمشروع.
    التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.
    الآلات و المعدات.
    الطاقة الانتاجية.
    أساليب الإنتاج.
    الخامات و مستلزمات التشغيل.
    التكنولوجيا و الجودة.

    1- الموقع:

    القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.
    مصادر الطاقة و المياه و الصرف.
    الطرق و المواصلات.
    المنافسين.

    2- الأرض و المباني:

    مدي إتاحتها.
    التكلفة.
    ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.
    التعديلات المطلوبة.
    التشطيبات و التجهيزات.
    المرافق.

    3- الآلات و المعدات:

    مصادر الحصول عليها.
    مدي توفرها.
    تكلفتها و التأمين عليها.
    قطع الغيار.
    مستوي التكنولوجيا.
    أعمال الصيانة و طبيعتها.

    4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:

    توزيع المعدات.
    التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.
    عمليات المناولة و التخزين.
    احتياطات التخزين.
    مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.

    5- الطاقة الانتاجية:

    يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.

    وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:

    حجم الانتاج.
    سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.
    احتمالات التوسع المستقبلي.
    العمالة.
    الموارد المالية المطلوبة.

    6- أساليب الانتاج:

    خصائص المنتج.
    المواد الخام.
    مستوي الجودة.
    مهارات العمالة.
    مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).
    مستوي التكنولوجيا.

    الدراسة المالية

    تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:

    هيكل التمويل.
    الموازنة الافتتاحية.
    قائمة الدخل.
    تكاليف السلعة أو الخدمة.
    قائمة التدفقات النقدية
    هيكل التمويل
    الموازنة الافتتاحية
    قائمة الدخل
    قائمة التدفق النقدي

    مبادئ تقييم الاستثمارات

    يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:

    تفضيل السيولة Liquidity preference .
    ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.
    القيمة الزمنية للنقود.

    أولاً: تفضيل السيولة.

    عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست
    الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات
    المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف جنيها وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف جنيها
    يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف جنيها، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا
    فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه
    النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات
    الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت
    الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن
    طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.

    ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة

    أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا
    المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع،
    و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر
    عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن
    المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.

    ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.

    يعني هذا المبدأ أن الجنيه الذي أقبضه اليوم أفضل من الجنيه الذي أستلمه
    في المستقبل، و ذلك لأن الجنيه الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري
    (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد
    قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل
    أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه
    التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم
    الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية
    تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات
    مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.

    قياس المخاطرة.
    تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون
    الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار
    ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة
    وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري
    للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع
    معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.

    العائد المقبول.
    يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.

    وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.

    ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:
    العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.
    ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل
    المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة
    البديلة.

    التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية
    عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر
    عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و
    عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن الجنيه الذي
    يصل في العام الأول تزيد قيمته عن الجنيه الذي يصل في العام الثاني،
    وهكذا.

    و للتغلب علي هذه العقبات يتم استخدام الأساليب الآتية لتقييم و المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية:
    صافي القيمة الحالية.
    المخاطرة المالية للمشروع.
    فترة الاسترداد


    ثالثا :- رجل الأعمال والمشروع الصغير

    دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات



    المحتويات

    من هو رجل الأعمال.
    تعريف المشروع الصغير.
    بناء استراتيجية الاستثمار للمشروع الصغير.
    المراجع


    من هو رجل الاعمال

    تعريف رجل الأعمال (المستثمر – صاحب المشروع الصغير)

    هو الشخص الذي يتخذ قرار المخاطرة برأس المال في سبيل تحقيق فكرة يعتنقها.
    وهو الشخص الذي يدير عوامل الانتاج و يصمم هيكل المشروع .
    و هو الشخص الذي يخطط و يدير راس المال و العمالة المطلوبة و غيرها من الموارد.
    وهو الشخص صاحب الرؤية المستقبلية لتطور مشروعه.
    وهو الشخص القادر علي تقييم الفرص و البدائل.
    و هو الشخص المبادر الايجابي الذي تنهار العقبات من طريقه ولا ينهار هو أمام العقبات.

    خصائص رجل الأعمال صاحب المشروع الصغير

    القدرة علي تحمل المخاطرة ومعرفة كيفية حسابها.
    القدرة علي اتخاذ القرار.
    التخطيط للأعمال و دراستها قبل الدخول فيها.
    استخدام الوقت بكفاءة.
    القدرة علي قيادة الناس و توجيههم.
    القدرة علي الابتكار و الابداع.
    يعتمد علي نفسه و يعتمد عليه الآخرون.
    يثق في نفسه و في قدراته.
    قدراته الصحية و البدنية تلاءم طبيعة العمل.
    الإصرار و المثابرة نحو بلوغ الهدف.
    الرؤية المستقبلية.
    النجاح لديه أهم من الثراء، فالنجاح يجلب الثراء.


    الاستثمار و المغامرة

    يجب أن نفرق بين عدد من المصطلحات كالمقامرة و المغامرة و المخاطرة
    والاستثمار الخالي من المخاطرة، وتكون التفرقة بينهم من وجهة النظر
    الاستثمارية علي أساس خضوع كل منهم للدراسة و التحليل، و تأثره بالعوامل
    غير العلمية كالحظ، و مدي ضمان سامة راس المال المستثمر.

    المشروع الصغير

    خصائص المشروع الصغير

    صغر حجم رأس المال اللازم لإنشائه .
    عدد العاملين صغير(1 – 5 غالبا).
    التداخل بين الملكية و الادارة ( المالك هو المدير).
    يعتمد علي التكنولوجيا البسيطة و المتوسطة.
    لا يحتاج لتمويل كبير وفي الأغلب التمويل ذاتي.
    يساعد في خلق فرص عمل براس مال محدود.

    عيوب المشروعات الصغيرة

    الدخول فيها يكون دون دراسة أو خبرة كافية.
    الدخول فيها يكون برأس مال أقل من اللازم لمواجهة الظروف أو الموسمية.
    عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
    عدم دراسة المنافسين.
    سوء التسعير.
    الاقتراض بدون دراسة كافية لكيفية و مواعيد السداد.
    المضاربة و المغامرة في الشراء.
    التوسع غير المدروس.
    عدم وجود سجلات منظمة.
    قلة الدراسة و التحليل و التنبوء.
    عشوائية اتخاذ القرارات.
    عدم العناية باختيار العاملين الأكفاء.
    اللجوء الي الأقارب و المعارف بغض النظر عن خبراتهم
    عدم العناية بتحديد المسئوليات داخل العمل.
    عدم الفصل بين موارد المشروع و الموارد الشخصية.
    عدم وجود خطط وأهداف واضحة.
    عدم وجود إجراءات واضحة و مبسطة توضح
    الإهمال في مراقبة نتائج الأداء.

    أمثلة لمشروعات بدأت كمشروعات صغيرة

    المقاولون العرب.
    تليفون أريكسون.
    مطاعم دجاج كنتاكي.
    مطاعم ماكدونالدز.
    مصانع سيارات مرسيدس.
    مصانع سيراميكا كليوباترا.
    مجموعة مصانع بهجت.

    مكونات المشروع الصغير

    الموقع .
    رأس المال (ثابت – عامل – مصروفات تأسيس).
    الموارد البشرية : صاحب المشروع و مديره – إداريين - عمالة عادية و ماهرة.
    الآلات و المعدات.
    الخامات و المستلزمات.
    الإدارة.

    الاستراتيجية و المشروع الصغير:

    الاستراتيجية هي خطة عامة تحدد القرارات والإجراءات الواجب اتباعها للوصول
    إلى الهدف المحدد. و قد نشأ هذا التعبير أولا في الخطط العسكرية ثم تطور
    استخدامه إلى أن اصبح تعبيرا شائعا في عمليات التخطيط على مستوى الأفراد و
    المنظمات.

    و قد يتبادر إلى الذهن تساؤل حول الاستراتيجية و المشروع الصغير:

    هل يجب أن يكون للمشروع الصغير أيضا استراتيجية؟
    و الواقع أن المشروع الصغير أحوج ما يكون إلى وجود استراتيجية واضحة تحكم
    قراراته، حيث انه بموارده المحدودة لا يتحمل اتخاذ الكثير من القرارات
    الخاطئة و التي لا تكون في اتجاه تحقيق الأهداف المطلوبة.

    و كل مؤسسة و كل فرد له استراتيجيته الخاصة، حتى و أن كانت غير رسمية أو
    غير مكتوبة، و كلما كانت هذه الاستراتيجية مدروسة جيدا كلما ساعدت على
    الوصول إلى الأهداف المطلوبة . أن وجود استراتيجية واضحة للفرد أو للمؤسسة
    يساعده على أن يتخذ القرارات و المبادرات بدلا من أن ينتظر الأحداث من
    حوله ليتخذ ردا للفعل. كذلك فان المؤسسة التي يكون لها استراتيجية واضحة
    فإنها تكون دائما ذات رؤية مستقبلية و توقع جيد للأحداث بما يمكنها من
    الاستفادة منها لصالح تحقيق أهدافها.

    تعريف الإدارة الاستراتيجية

    هي فن وعلم تحديد و تنفيذ و متابعة و تقييم القرارات التي تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها.

    و من هذا التعريف نجد أن الإدارة الاستراتيجية تمثل مدخلا منطقيا منظما و
    موضوعيا لتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة. كذلك يتضمن التعريف أنها
    تركز على تكامل عناصر المشروع معا من إدارة و تسويق و تمويل و عمليات
    إنتاجية نحو تحقيق الأهداف المحددة.

    مزايا الإدارة الاستراتيجية:

    تعود الإدارة الاستراتيجية على المؤسسة بالعديد من المنافع منها المالية و غير المالية.

    المنافع المالية:

    تشير الدراسات إلى أن المؤسسات التي تتبع التخطيط الإستراتيجي تكون اكثر
    ربحية و إنتاجية من غيرها لأنها تعمل على حسن استخدام الوقت و الموارد،
    كما أن الوقت و الموارد المهدرة في تصحيح القرارات الخاطئة و العشوائية
    يكون اقل ما يمكن أو ينعدم، كما أن هذه المؤسسات تكون اكثر قدرة على تقييم
    و ترتيب الفرص و الأولويات و بالتالي حسن استغلالها.

    المنافع غير المالية:

    تتيح الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة العديد من المنافع غير المالية و التي
    تنتج عن وضوح رؤية جميع أفراد المنظمة أو المشروع للأهداف و طرق الوصول
    إليها:

    فالإدارة الاستراتيجية تساعد على تكامل جهود الأفراد في خط واحد في اتجاه الهدف.
    كما أنها تعمل على تقليل مقاومة الأفراد للقرارات الإدارية. و تساعد على رؤية مشاكل المنظمة رؤية موضوعية.
    و تشجع على التفكير الإيجابي الموضوعي.
    كما تقدم مدخلا لمواجهة الفرص و التحديات التي تواجه المنظمة .
    و في النهاية تؤدى إلى درجة من الانضباط و النظام يساعدان على حسن إدارة المشروع.

    كيف تحدد الاستراتيجية الخاصة بمشروعك؟

    في خطوات بسيطة يمكن صياغة استراتيجية المشروع كالتالي:-

    حدد المهمة الأساسية التي يقوم بها مشروعك .
    حدد الفرص و التهديدات التي تواجه المشروع.
    حدد نقاط الضعف و القوة داخل عناصر مشروعك.
    بعد دراسة العناصر السابقة – حدد أهدافك طويلة الأجل.
    حدد البدائل المتاحة أمامك لتحقيق هذه الأهداف.
    قارن بين هذه البدائل لاختيار افضل استراتيجية ممكنة لتحقيق الهدف.

    القرارات الاستراتيجية:-

    تساعد وجود استراتيجية واضحة في اتخاذ القرارات الصحيحة التي تحكم أداء
    الأفراد و أداء المؤسسة ككل، و من هذه القرارات القرارات الخاصة:

    بالأنشطة و الأعمال التي يجب على المؤسسة الدخول فيها و الأنشطة و الأعمال التي لا يفضل الدخول فيها.
    القرارات الخاصة بتخصيص و توزيع الموارد.
    القرارات الخاصة بالتوسع أو تنويع تشكيلة المنتجات.
    القرارات الخاصة بتوسيع نطاق السوق أو التصدير.
    القرارات الخاصة بمستوى الجودة .

    بهذا فان تحديد الاستراتيجية يساعد على اتخاذ قرارات تؤدى إلى التزام
    المؤسسة بمنتجات مجدده، و أسواق محدده و مواد و تكنولوجيا وجوده محددة، و
    عند اتباعها تكون هي اقصر الطرق للوصول لأهداف المنظمة. كما أن
    الاستراتيجية هي رؤية مشتركة داخل المؤسسة تعمل على تجميع الجهود بما يحقق
    التجانس في القرارات، و تضمن سير المؤسسة في طريق تحقيق أهدافها.

    تحديد استراتيجية المشروع الصغير:

    يجب على صاحب المشروع الصغير أن تكون له استراتيجيته الواضحة التي يمكن
    الوصول إليها في خطوات بسيطة، فعليه أولا أن يحدد المهمة الأساسية التي
    قام المشروع من اجلها، و عليه أن يحدد قدراته الذاتية و المميزات التي
    تساعده على الاستمرار ( الميزة التنافسية) ، كما أن عليه أن يحدد رغبات و
    توقعات المستهلك من السلعة التي ينتجها، و عليه في النهاية أن يحدد لنفسه
    موقع و مجال المنافسة التي تمكنه قدراته من التميز فيها.

    1- تحديد المهمة الأساسية

    المهمة الأساسية للمشروع الصغير هي السبب في إقامته: ما هو العمل الذي
    سيؤديه؟ و هذا العمل لا يجب أن يكون شديد التحديد في نطاق ضيق، بل يجب على
    صاحب المشروع الصغير أن يحدد مهمة مشروعه و كذلك يجب أن يكون له رؤية لما
    سيكون عليه المشروع مستقبلا.

    2- تحديد القدرات الذاتية و الميزة التنافسية

    القدرات الذاتية يقصد بها ما يستطيع مشروعك تقديمه افضل من غيره من
    المشروعات المماثلة، قد يكون ذلك عن طريق تقديم خدمة متميزة، أو خدمة
    معينة لصاحب المشروع، أو فكرة مبتكرة، أو ميزة تتيح له الحصول على عناصر
    الإنتاج بسعر منخفض، أو جودة أفضل، أو سرعة اكبر في أداء الخدمة أو غيرها
    من المميزات، و يلاحظ أن هذه المميزات يتم دراستها مقارنة بما يستطيع
    المنافسون تقديمه.

    أن تحديد الميزة التنافسية و تدعيمها واستثمارها يكون هو الأساس في نجاح
    المشروع الصغير، ألا انه يلاحظ أن هذه الميزات التنافسية ليست ثابتة دائما
    بل أنها تحتاج إلى مراجعة دائمة حتى لا تفقد قيمتها بسبب عدم أهميتها
    للعميل أو بسبب قدرة المنافسين على تقديم ميزة افضل مما نقدمه، و هذا
    يساعدنا على التطوير و تحسين الميزة التنافسية بصورة مستمرة، لان ما نراه
    اليوم ميزة تنافسية قد يصبح غدا أقل من المعدل الملائم للمنافسة في السوق.


    3- تحديد توقعات المستهلك

    يواجه المشروع مشكلة كبيرة إذا كان قدراته الذاتية و ميزاته التنافسية لا
    تشكل أهمية كبرى لدى مستهلك السلعة أو الخدمة، و لهذا فانه من الأهمية
    دراسة رغبات و توقعات المستهلك لمعرفة العوامل التي تحدد قرارات الشراء
    سواء العوامل التي تلفت نظر المستهلك لتقييم السلعة أو العوامل التي ترجع
    قرار الشراء النهائي عند المفاضلة بين اكثر من بديل. كذلك يجب ملاحظة أن
    هذه العوامل أيضا تتغير مع الزمن و أن توقعات المستهلك و رغباته تتطور،
    فما كان يعد في السابق درجة عالية من الجودة اصبح حاليا حد أدنى لا يمكن
    النزول عنه.

    4- التحديد النهائي لموقع و مجال المنافسة:

    يجب على المشروع الصغير أن يحدد بدقة المجال الدقيق الذي سيركز على
    المنافسة فيه، فلا يوجد مشروع يمكن أن يتميز في كل شيء، و لهذا فان عليه
    أن يحدد واحدا أو اثنين من العوامل التي يرى أنها تهم المستهلك و أن في
    مقدوره المنافسة عليها.

    و يقوم بدراستها جيدا لكي يبنى عليها نجاح مشروعه و تحديد هذه العوامل يجب
    أن يكون بناءا على دراسة جيدة لنقاط القوة و الضعف في المشروع و المؤسسة،
    و احتياجات المستهلك، و ما يقدمه المنافسون.


    أنواع الميزات التنافسية:

    هناك أربع مجالات رئيسة يمكن للمشروع الصغير أن ينافس عليها و هي التكلفة، الجودة، التشكيلية، و السرعة.

    <span style="color:green">المنافسة على التكلفة " السعر":

    على الرغم من أن المنافسة على السعر هي اسهل أنواع المنافسة، إلا انه على
    المشروع الصغير ألا يبنى عليها ميزته التنافسية، لأنها أيضا الأسهل
    للمنافسين الآخرين، فمن السهل عليهم تخفيض السعر إلى الحد الذي لا يقدر
    عليه المشروع الصغير بما يتسبب في سهولة إخراجه من السوق.

    و عموما يسعى المشروع الذي يستهدف المنافسة السعرية إلى تقليل الفاقد،
    وزيادة الإنتاجية، كما قد يسعى إلى ميكنة العمل إذا كانت الأيدي العاملة
    عالية التكلفة، إلا أن الأسلوب الأفضل دائما يكون عن طريق زيادة إنتاجية
    العاملين بتدريبهم لرفع معدلات الإنتاج و تقليل الفواقد.

    المنافسة على الجودة:

    يجب على المشروع الصغير أن يبادر إلى تحسين جودة منتجه و ليس فقط مواجهة
    مستويات الجودة التي يفرضها الآخرون عليه، إن عليه أن يطور مستويات الجودة
    بشكل مستمر و أن يسعى لكي يسبق الآخرين في ذلك.

    و لا يجب النظر للجودة على أنها تقليل عيوب المنتج، بل يجب النظر إليها
    على أنها وسيلة لإسعاد المستهلك و إرضائه، بما يجعله اكثر ارتباطا
    بالسلعة، و يجب التنبه إلى أن الجودة يجب أن تحدد من جانب المستهلك و لا
    يفرضها المنتج، كما يجب النظر إليها على إنها أداة لإنجاح المشروع.

    المنافسة على تشكيلة المنتجات:

    يجب على المشروع أن يكون قادرا على التنويع في تشكيلة المنتجات لكي يتمكن
    من التكيف مع احتياجات العملاء كما يجب أن يكون قادرا على التشكل السريع
    مع تطور الاحتياجات و الأذواق و إلا اصبح المنتج الذي يقدمه راكدا و غير
    مطلوب من العملاء.

    إلا أن ظروف الإنتاج و التكلفة قد تقف عائقا أمام الرغبة في التنويع، لأن
    هذا التنويع قد يتطلب تغييرات أساسية في خطوط الإنتاج، أو العمال و
    الفنيين، و لذلك فعلى المشروع الصغير أن يوازن بين التنويع و الثبات في
    المنتج.

    المنافسة على سرعة تقديم الخدمة

    أصبحت سرعة الأداء أحد الميزات التنافسية الهامة و خاصة في المشروعات
    الخدمية، و تتطلب المنافسة على سرعة الخدمة أن يكون المشروع ذو قدرة عالية
    على التكيف و التطوير، و أن يكون على صلة وثيقة و مستمرة بالعملاء، و أن
    يضع نصب أعينه أداء المنافسين في هذا المجال. و من الأمثلة الشائعة التي
    يمكن فيها المنافسة على سرعة الأداء المطاعم و خاصة ذات خدمة التوصيل ، و
    كذلك الخدمات البريدية و الشحن و التفريغ.

    و يمكن تلخيص ما سبق في أن المشروع الصغير أحوج من غيره في أن تكون له
    استراتيجيته التي تحكم أداءه، و أن عليه أن يحدد نقاط القوة و الضعف
    بمشروعه و كذلك احتياجات عملائه للوصول إلى الجوانب التي يمكن التميز
    فيها.

    كذلك فان تحديد الاستراتيجيات الخاصة بالمشروع تمكنه من اتخاذ القرارات
    الخاصة بالمنتجات و الأسواق التي يجب عليه الدخول إليها، كما تمكنه من
    اتخاذ القرارات الخاصة بالخدمات المقدمة. و يعتبر من أهم الميزات التي
    تقدمها الاستراتيجية الواضحة للمشروع أن يكون للمشروع ميزة تنافسية واضحة
    و مطلوبة من العملاء و تلائم احتياجاتهم. و عن طريق معرفة هذه الميزة
    التنافسية و تدعيمها، يكون المشروع الصغير اكثر قدرة على الاستمرار في
    السوق و المنافسة و التطور.





    رابعا :- دليل المشروعات للمستثمر الصغير

    تتميز المشروعات الصغيرة بانخفاض حجم رأس المال المستثمر فيها ، واعتمادها
    على المواد الأولية المحلية، ، ومرونتها في الانتشار في مختلف المناطق
    والقدرة على التوسع بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة جغرافياً،
    وإمكانيتها في التجديد والمرونة والتكيف مع تغيرات السوق، فضلا عن أن
    استثمار رؤوس الأموال في مشروع صناعي صغير يخلق فرص عمل أكثر من استثمار
    ذات المبلغ في مشروع صناعي كبير، ويحقق بالتالي مجالات واسعة في توليد فرص
    العمل، بحيث أصبحت المشروعات الصغيرة تمثل "مستودعاً" لفرص العمل الجديدة،
    وأداة من أدوات وبرامج مكافحة البطالة والحد من العمل غير المنظم.

    وإذا كنت ترغب في إقامة مشروع إستثمارى معين عليك أن
    تحدد بعض الأمور الأساسية التي تكفل نجاح هذا المشروع ، على شكل دراسة
    جدوى ( فنية – اقتصادية) وعلى سبيل يمكن مراعاة بعض الأمور قبل البدء في
    المشروع :


    1- اختار المشروع الذي يناسبك ويحقق لك أعلى دخل وتعلم كل ما يمكنك معرفته عنه .
    2- قبل تنفيذ المشروع قم بتقييم نقاط ضعف عملك ونقاط قوته بقياس احتياجات السوق وتكلفة التنفيذ والعائد المتوقع .
    3- اختار مكان المشروع المناسب ، وأدرس هل ينافسك آخرون في تقديم هذه الخدمة بنفس المكان ؟
    4- أدرس ما هي أسعار تقديم هذه الخدمة لدى المنافسين ، وعلى أساسها حدد أسعارك ؟
    5- كم هي المدة التي يتوقع أن تسترد فيها تكلفة المشروع وتحقق أرباحاً ؟
    6- عليك تجهيز الإمكانيات والعناصر البشرية اللازمة لإدارة وتشغيل المشروع ؟
    7- حدد عدد ساعات عملك .
    8- جهز رأس المال الضروري (سواء عن طريق قرض بنكي، أو وضع ميزانية للادخار، أو القرض على حساب التأمين الخ…)
    9- اطبع بطاقات التعريف باسمك وعملك، ومطبوعات، وفواتير أو كشوف حسابات
    10- سجل اسم العمل وعقد التأسيس لدى الجهة الحكومية المختصة، وانشر إخطاراً في الصحف إن استدعى الأمر.
    11- احصل على كافة التصاريح والتراخيص الضرورية، مع مراجعة هيئات منح التراخيص المختصة.
    12- سجل عملك واحصل على تصريح ضريبي إن وجد.
    13- إن كانت لديك النية في تعيين موظفين فلتتصل بالجهة الحكومية المختصة لتسجيل موظفيك. أصدر نشرات عن نشاطك وانشر دعاية له.
    14- تعرف على القوانين واللوائح على المستوى المحلى وعلى مستوى الدولة ككل لتعرف الشروط القانونية التي تسري عليك.

    avatar
    العياشي
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 1
    تاريخ التسجيل : 09/03/2012

    لبدأمشروع من المنزل Empty رد: لبدأمشروع من المنزل

    مُساهمة من طرف العياشي الجمعة مارس 09, 2012 10:21 am

    جزاك الله خيرا
    madoo
    madoo
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 227
    نقاط : 512
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010
    العمر : 49

    لبدأمشروع من المنزل Empty رد: لبدأمشروع من المنزل

    مُساهمة من طرف madoo الخميس أبريل 05, 2012 7:14 am

    أهلا وسهلا بك

    نرجو من الله ان تعم الفائدة ان شاء الله
    avatar
    dr_ammar
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 2
    تاريخ التسجيل : 11/10/2012

    لبدأمشروع من المنزل Empty رد: لبدأمشروع من المنزل

    مُساهمة من طرف dr_ammar الخميس أكتوبر 11, 2012 5:23 am

    السلام عليكم
    اسمي عمار من الجزائر
    مصنع صغي في البيت
    اريد ان انشئ مصنع للصناعة التريكو .بلوفر. وما عندي اي دعم او المال الكافي مع العلم انني اريد ماكينة نسيج حديثة لابدا العمل عليها في البيت وانتج منها واستثمر المال واسدد كل ما علي ارجو من الله ان تدعموني ولا تبخلو علي
    بارك الله فيكم..............ووفقكم لعمل الخير ................عمار

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:11 am